بدور القاسمي تعلن ترشحها لرئاسة جمعية الناشرين

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» رحبت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيس المؤسس لمجموعة كلمات للنشر، بمطالبة مجموعة من الناشرين الإماراتيين والعرب في الدولة، بعودتها لرئاسة جمعية الناشرين الإماراتيين، وتوجهت لهم بالشكر على ثقتهم، مؤكدة أن واقع النشر الإماراتي والعربي، يدفعها لمواصلة مسيرتها في دعمه، وتعزيز بنيته على المستويات كافة.وأعلنت الشيخة بدور القاسمي عن أنها ستتقدم بالترشح لانتخابات مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، موضحة أن النهوض بواقع النشر المحلي، يعتبر إحدى الأولويات الرئيسية في المشروع الثقافي والحضاري للدولة؛ إذ يعد بمنزلة تأسيس بنية تحتية، تقود حركة النمو العلمي والمعرفي التي تشهدها الدولة، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة وضعت -برؤيتها السبّاقة- فرص المستقبل كلها بيد العلم، والابتكار، والثقافة، لتصبح القراءة ركيزة أساسية، لا تنفصل أبداً عن الطموحات الرائدة للدولة.وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يشكّل سوق النشر العالمي والعربي، فرصة كبيرة للناشر المحلي، فلا يمكن الحديث عن صناعة الكتاب من دون التوقف ملياً عند حجم التواصل الثقافي والمعرفي القائم في حراك النشر؛ إذ تستند صناعة الكتاب على فتح قنوات الحوار والعمل مع مختلف بلدان العالم، وهذا ما لا يتوقف الحراك الإماراتي عن الحاجة له، حيث نجحنا خلال السنوات القليلة الماضية في بناء سلسلة علاقات متينة مع مراكز النشر، وأسواق الكتاب الدولية، وهذا ما انعكس إيجاباً على التجربة المحلية، الأمر الذي يضعنا في حالة عمل متواصلة لتدعيم وتعزيز هذه العلاقات، لنواصل النهوض والنمو».وأشارت إلى الأشواط التي قطعها سوق النشر المحلي، بقولها: «تكشف بعض الأرقام التي تقدمها دراسات واقع الكتاب في الإمارات أننا نملك فرصة ثمينة، وتجربة لافتة، تستحق منا التعاون، والعمل بجهد أكبر؛ إذ حقق سوق النشر الإماراتي نمواً سنوياً بنسبة 12% خلال العقد الماضي، فيقدر إجمالي قيمته حالياً بنحو 233 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن ينمو إلى 650 مليون دولار أمريكي في العام 2030، إضافة إلى أنه يصنف الرابع والثلاثين عالمياً من حيث عدد الكتب والعناوين التي يتم نشرها في كل عام»ولفتت إلى أن الإمارات تنشر نحو 500 عنوان جديد في العام، مقارنة مع ستة كتب فقط تم إصدارها في عام 1970، فيما تتجاوز صادراتها من الكتب حوالي 40 مليون دولار أمريكي سنوياً، وتعد أوروبا أكبر شريك تجاري عالمي لها في هذا القطاع» مؤكدة أن «قيمة التبادلات التجارية في قطاع النشر بين الإمارات والاتحاد الأوروبي تبلغ ما يزيد على 90 مليون دولار أمريكي سنوياً».وأشارت الشيخة بدور القاسمي، إلى أنها ملتزمة بدورها ودعمها لحركة النشر الإماراتي والعربي، ولا تتوانى عن استثمار أي فرصة يمكنها أن تنقل واقع النشر المحلي، إلى أفق جديد من النهوض والتميّز، موضحة أن دعم قضايا النشر الإماراتي لا تتعلق بالناشرين ورؤساء الجمعيات أو المؤسسات الرسمية وحسب، وإنما تمثل واجباً على كل مثقف، وكاتب، وقارئ، ينتمي إلى البلاد، ويحرص على تطورها.يشار إلى أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست في 25 فبراير/‏ شباط 2009 بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للجمعية، بهدف خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات.

مشاركة :