أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين تطلع القطاع الخاص البحريني إلى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من المبادرات الرامية إلى تفعيل وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية في المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية كافة، لافتةً إلى ضرورة فتح قنوات جديدة للاستثمار بين الجانبين، ولا سيما أن الفرص المتاحة عديدة ومتنوعة في البلدين، داعيةً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين الأمين المالي للغرفة عيسى عبدالرحيم الرفاعي والرئيس التنفيذي الدكتور خالد الرويحي مع وفد اقتصادي من الغرفة الألمانية، بحضور رجل الأعمال البحريني والمؤسس لجمعية الصداقة البحرينية الألمانية عبدالجليل عبدالكريم الأنصاري، وممثلين عن مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية، وعدد من المسؤولين بالغرفة. وقد أشار جانب الغرفة إلى الامتيازات المتعددة التي تمنحها الحكومة البحرينية للمستثمر الأجنبي، والموقع الإستراتيجي الذي تحظى به البحرين والذي يحفز على التجارة والاستثمار فيها، كما رحب بزيارة الوفد الاقتصادي الألماني الذي يمثل مختلف القطاعات الاقتصادية بهدف استكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين الصديقين. من جانبه أشاد الجانب الألماني بالعلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، معربًا عن اعتزازه وتقديره لأدوار وجهود غرفة تجارة وصناعة البحرين التي تقوم بها على أكثر من صعيد في سبيل تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البحرين وألمانيا، مبديًا ترحيبه بتعزيز آليات التعاون بين غرفة التجارة والصناعة البحرينية وغرف التجارة والصناعة الألمانية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية، وخاصة القطاعية المتخصصة.
مشاركة :