أنطلقت بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال المؤتمر الدولي (أمن المعلومات والشبكات) الذي تنظمه كلية أمن الحاسب والمعلومات وإدارة المؤتمرات بالجامعة في إطار برنامج عمل العام 2017م. ويشارك في أعمال المؤتمر (410) متخصصين ومتخصصات من العاملين في وزارات: الداخلية، والعدل، والشؤون والاجتماعية، والإعلام، ومنسوبي الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة والجهات ذات العلاقة من (17) دولة هي: الأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والسودان، وعمان، وقطر، والكويت، ومصر، وموريتانيا، واليمن، وبريطانيا، وماليزيا، وبنغلاديش، وتايوان، وأستراليا، والبوسنة والهرسك. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة د. حسن بن أحمد الشهري عميد كلية أمن الحاسب والمعلومات بالجامعة الذي استعرض أهمية المؤتمر وأهدافه ومحاوره، مؤكداً أنَّ العالم شهد تطورات هائلة وغير مسبوقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأمر الذي ضاعف مسؤولية كلية أمن الحاسب والمعلومات في إعداد وتأهيل الدارسين فيها لتخريج المتخصصين القادرين على التعامل مع التحديات التي أنتجتها ثورة المعلومات، وكذلك الإسهام الفاعل في وضع تصورات لأمن الحاسب من خلال استضافة المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية ذات الصلة في هذا المجال. عقب ذلك ألقى رئيس الجامعة د. جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي حظي باستضافة عربية كريمة من المملكة قلب العروبة النابض بالخير لأمته والعالم حتى تبوأ مكانة متميزة في خارطة الإنجاز العربي. وسيناقش المؤتمر موضوعاته من خلال عدد من المحاور هي إنترنت الأشياء (IOT) أساسيات الأمان فيها وحماية تطبيقاتها، وأمن البيانات الضخمة، وأمن الأنظمة المدمجة، وأمن الأجهزة المحمولة، والحماية والخصوصية وبناء الثقة، وأمن مراكز البيانات، أمن المنصات، كما سيناقش المؤتمر على مدار الأيام القادمة موضوعات عن (استخدام مقاطع اليوتيوب التفاعلية لمعالجة المشكلات الأمنية)، و(منظومة الشفاء الذاتي في البوتنت لشبكات تقنية المعلومات الكبيرة)، و(أهمية تكامل الأمان والخصوصية والثقة) و(استعراض الفجوات الموجودة بين قابلية الاستخدام من جانب والأمن والخصوصية من جانب آخر)، و(إدارة العامل البشري لتعزيز أمن المعلومات داخل الشركات)، و(نمذجة التهديدات لشبكة الويب المادية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة)، و(تحليل تهديدات الجرائم السيبرانية والوقاية منها)، و(أمن الشبكات باستخدام تقنيات التشويش التعاوني)، و(اقتراح لخوارزمية وراثية قائمة على قانون الجذب العام لجدولة الأجهزة الافتراضية السحابية)، و(طرق محتملة جديدة للهجمات عبر الشبكات الذكية).
مشاركة :