في اللحظة التي يرى الحقيقة تكون التفاصيل قد تسرّبت كالماء من بين أصابعه.. لم تَعُد للبحر .. لم تتبخر إلى الفضاء لتأتيه مطراً.. لم يبتلعها التراب لتخرج من مسامه في شكل جدول يستروح بنداه .. ولا في فوَّهة نبع, ولا في جب بئر, ولا في عينٍ تكتنز برواء كما لا تتكوّم في عينيه دموعاً.. ولا في فمه بصاقاً.. و
مشاركة :