بلغ حجم السيارات المستوردة في الربع الأول من 2017 نحو 137,030 سيارة، وفقا لما أكده لـ"الاقتصادية" عيسى العيسى؛ المتحدث الرسمي للجمارك السعودية.وقال العيسى: إن المصلحة رفضت دخول 62 سيارة خلال الفترة ذاتها لمخالفتها المواصفات، كما استبعد منع استيراد السيارات المستعملة من بعض الدول كما أشيع أخيرا، مبينا أن السيارات المخالفة تمنع وفقا لاشتراطات الدخول إلى الجمارك السعودية، المتمثلة في السيارات التي لا تتجاوز طرازها خمس سنوات، وأن تكون مطابقة لمتطلبات استهلاك الوقود سواء أمريكية أو غير أمريكية.من جهته، أوضح منصور العدوان، مدير إقليمي في إحدى شركات السيارات، أن وكلاء السيارات خاصة السيارات الفارهة، توجهوا إلى خفض بعض المواصفات التي لا تؤثر في جودة السيارات ووجودها غير مجدٍ للمستهلك، بهدف خفض التكلفة، مشيرا إلى أن لكل بلد طبيعة معينة، ووكلاء التسويق هم من يستطيعون تحديدها للمواكبة مع الأسواق.وحول دخول الشركات المصنعة للسيارات للاستثمار بشكل مباشر في السعودية بعد السماح لها، قال إن الصناعة تختلف عن التسويق ولكل استثمار آلية معينة، لتلك المصانع يحتاج إلى وكلاء للتعامل مع الدول في تسويق منتجاتها، فضلا عن أن شركات التسويق تحتاج إلى المصانع للتسويق عنها فهم عبارة عن قطاعين مكملين لبعض.وقال العدوان إن السيارات الفارهة لم تشهد أي انخفاض، مرجعا ذلك إلى أن عملاءها محدودون، إضافة إلى أن الوكلاء عملوا على خفض المواصفات غير المطلوبة وغير المجدية لخفض التكلفة.بدوره، أوضح فيصل أبو شوشة؛ رئيس اللجنة الوطنية للسيارات، أن مبيعات السيارات تراجعت في الثلاثة الأشهر الأولى من عام 2017 عن مثيلاتها عام 2016، بنحو 54 ألف سيارة أي بنسبة 32 في المائة. وأشار إلى أن مبيعات إجمالي عام 2016، بلغت 690 ألف سيارة، بينما بلغت خلال 2015 نحو 880 ألف سيارة جديدة، أي بنسبة تراجع 21.6 في المائة.من ناحيته، أوضح مستثمر -فضل عدم ذكر اسمه-، أن انخفاض الطلب على السيارات نتيجة للركود الاقتصادي الذي أصاب العالم، متوقعا أن يتحسن الطلب في المملكة خلال الفترة المقبلة.وأشار إلى أن ضعف الطلب على السيارات عمل وبشكل غير مباشر على خروج مجهولي الهوية ومحترفي التدليس، خاصة المعارض الذين يعملون ببيع السيارات المستخدمة.Image: category: محليةAuthor: أمل الحمدي من جدةpublication date: الاربعاء, مايو 3, 2017 - 03:00