تواصل – وكالات: كشفت شبكة “سى إن إن” الأمريكية، أن موظفة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي سافرت إلى سوريا مع أحد عناصر تنظيم “داعش”، بعد أن تم الطلب منها التحقيق في قضية أحد المنتمين للتنظيم. وكانت المترجمة دانيلا جرين قد أخفت على رئيسها في العمل وجهة سفرها، وأعلمت زوجها “دينيس كاسبيرت” عضو التنظيم بمجريات التحقيق بعد أن تزوجت منه في عام 2014. وحسب قناة “سى إن إن”، اعترفت غرين بعد عدة أسابيع بأنها مخطئة وعادت إلى الولايات المتحدة، حيث تم إيقافها ووافقت على التعامل مع السلطات الأمريكية وحكم عليها بالسجن لمدة عامين. يذكر أن دينيس كوسبرت، انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأصبح مسؤولاً عن تجنيد العناصر الجديدة التي تتحدث الألمانية، وظهر في أحد مقاطع الفيديو الدعائية للتنظيم وهو يحمل رأس شخص مقطوعة.
مشاركة :