صرح قائد الجيش الثالث الميداني بالقوات المسلحة المصرية، اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش بأن إجمالي العناصر التي تم إلقاء القبض عليهم خلال مداهمات الأيام الماضية 32 شخص، في حين تم تصفية 18 آخرين. و اوضح الدش في تصريحات اعلامية أن جبل الحلال هو جزء من وسط سيناء، والتي تتميز بالمناطق الجبلية ذات التضاريس الوعرة، لذلك كانت كهوفه ومغاراته ملاذا آمنا للعناصر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية، و قال أن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، أصدرت أوامر لتطهير كل شبر من جبل الحلال، وأنه تم إعداد خطة لتنفيذ المداهمات، عبر عدة مراحل، أولها كانت تجميع المعلومات عن الجبل، وتأكديها مع كافة الأجهزة الأمنية، ومع بدو سيناء الشرفاء. و أضاف: “ فكرنا إن احنا نحاصر الجبل بالكامل على امتداد 60 كيلو وعمق 20 كيلو وعلشان نعمل كده كان لازم نعرف المسار، وطرق محاصرة الجبل من على مسافة تصل من 5 الى 8 كيلو، وأدى ذلك إلى خفض الروح المعنوية للعناصر التكفيرية، حتى أن البعض منهم كان يحاول الاستسلام ”. وتابع قائد الجيش الثالث الميداني، بعد التأكد من خفض الروح المعنوية للعناصر التكفيرية واستنزاف ذخائرهم ومواد الإعاشة نتيجة الحصار الذى استمر 6 أيام، بدأنا التخطيط في اقتحام الجبل، عن طريق عنصر المفاجئة من أجل تسهيل عملية الاقتحام، فتم تقسيم الجبل إلى شرائح، وكل قائد مجموعة كان لديه شريحة في الجبل لتمشيط هذه الشريحة بالكامل.