أكد الأنبا “دمسكينوس الكعدة”، راعي كنيسة رؤساء الملائكة للروم الأرثوذكس بالإسكندرية، أن الخطاب المتطرف مرفوض في كل الأديان، والممارسات الخاطئة لا تعبرعن حقيقة ونقاء تلك الأديان التي تشترك في رسالة محب وسلام وتعايش مهما كانت المعتقدات. وأوضح دمسكينوس، في تصريحات خاصة لـ”الغد” أن تعزيز مفهوم المواطنة في مصر، يحدث عندما ندرك أن اختلاف الدين ليس له تأثير سلبي بقدر ما هو إيجابي، لأن الاختلاف لا ينفي أننا مصريون، نعيش على أرض وطن واحد. وأشار إلى أن استهداف الكنائس،على صعيدين، الأول هو استهداف للدين الآخر، والثاني هو زعزعة السلام بين المصريين، وأن دور صناع القرار هو الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيز ذلك بإظهاره للعالم. وأوضح دمسكينوس، أن تجار السلاح يسعون لإشعال الحروب بهدف إنعاش تجارة السلاح لديهم للحصول على عائد مادي من خلال إثارة الفتن بين الناس ونشر العنف والقتل وإسالة الدماء، مشيرًا إلى أن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، تعد لفتة طيبة لكل متطلع للسلام . وأشار الأنبا دمسكنيوس، فى تصريحاته لـ«الغد»، أن تفجير الكنائس في طنطا والإسكندرية، كانت تهدف إلى تعطيل زيارة بابا الفاتيكان لمصر، مؤكداً على أن الأديان جميعها ضد العنف، وهو ما أكدت عليه كل الشرائع السماوية سواء الإسلامية أوالمسيحية أو اليهودية .شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :