كشفت مصادر من داخل جماعة الإخوان الإرهابية وجود مصالح كبرى ومكاسب خفية ستتحقق لجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس جراء إعلان الأخير فك ارتباطه الرسمي بالجماعة في مؤتمر هام أول أمس الإثنين.
وأكدت المصادر التي رفضت نشر اسمها في تصريحاتها الخاصة لـ "البوابة" أن على رأس هذه المصالح المتحققة من فك الارتباط بين الكيانين إيقاف مشروع القانون الأمريكي المقدم من السيناتور الأمريكي تيد كروز الهادف لحظر نشاطات الإخوان في أمريكا حيث يعتمد هذا المشروع في أساسه على كون حركة حماس الفلسطينية جزءا من جماعة الإخوان وهي مصنفة حركة إرهابية، وبالتالي يجب وضع الجماعة الأم على قائمة الإرهاب، وبالتالي فك الارتباط بين الكيانين سيسقط عن الإخوان تهمة الإرهاب الأساسية الموجهة لها، ومن ثم سيصبح استمرار نشاطات الإخوان في أمريكا أمر حتمي الأمر الذي منع خسائر مالية فادحة في الجماعة حال حظر نشاطات الإخوان بشكل رسمي.
أما مصالح حماس فأهمها وفقا للمصادر ذاتها عودة علاقاته بشكل رسمي وقوي مع دول الخليج وخاصة الكويت والسعودية بعد أن كانت هناك حالة من القطيعة بين تلك الدولة وبين الحركة الفلسطينية لكونها جزءا من جماعة الإخوان الإرهابية المصنفة كجماعة إرهابية في تلك الدول، هذا بالإضافة إلى قوة العلاقة أكثر وأكثر بين مصر وحماس بعد التوترات التي شهدتها تلك العلاقة بسبب انتماء حماس لجماعة الإخوان فكر وتنظيما.
وأوضحت المصادر أن بسبب هذه المصالح المشتركة وراء فك الارتباط بين حماس والإخوان لم تعترض الجماعة على انشقاق حماس عنها بل دعم الفكرة وأيدتها بل وأصدر قياداتها تصريحات تؤكد أن حماس لم تك يوما جزء من الإخوان من الاساس، الأمر الذي كذبه شباب الإخوان وعلى رأسهم عز الدين دويدار الذي أكد أن حماس كان لها مقعد دائم في التنظيم الدولي للإخوان على مدار 15 عاما وكانت مرتبطة فكريا وتنظيميا وماليا بالجماعة.
مشاركة :