نظرت محكمة الجنايات، أمس، جريمة تخصيص محل لتسهيل ممارسة الدعارة، متهم فيها أسيوي يبلغ من العمر 62 عاماً بتحويل شقة تضم فتيات قاصرات لهذه الأعمار المخلة. وقالت شاهدة الإثبات "س.أ" 16 عاماً أنها أثناء تواجدها في بلادها بنغلاديش طلبت من أحد أقاربها البحث لها عن فرصة عمل بأحد صالونات التجميل في دولة الإمارات، فحصل منها على مقابل مالي بعملة بلادها مقابل جواز سفر وتأشيرة عمل وتذكرة سفر، وفور وصولها إلى الدولة استقبلها شخص يدعى "م. ج" وحصل منها على جواز سفرها وتأشيرتها ثم أجبرها على ممارسة الدعارة بعد ضربها واحتجازها، وتهديدها بالسجن. وأضافت أنها ظلت فترة قيد التهديد إلى أن استطاعت الهروب من المنزل، واستقلت تاكسي إلى أقرب مركز شرطة فأبلغتهم بما حدث وتم إيداعها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وظلت هناك حتى قبضت الشرطة على المتهم الأول في جريمة الإتجار بالبشر وأرشدت كذلك إلى الشقة التي أجبرت فيها على ممارسة الدعارة ويملكها المتهم في هذه الدعوى. وشهدت فتاة أخرى من الجنسية ذاتها تبلغ من العمر 15 عاماً أنها جلبت بالطريقة نفسها من بلادها وأجبرت على ممارسة الدعارة في شقة بمنطقة المنخول. وذكر شاهد إثبات من شرطة دبي أنه دون إفادة المتهم الذي ذكر أنه استأجر شقة في منطقة المنخول وسلمها لزوجته وشخص أسيوي لإدارتها في أعمال الدعارة وأنه يعلم بنشاط الشقة.