فلسطين المحتلة: «الخليج»، وكالات قرر 50 أسيراً من قادة الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، الانضمام لإضراب الحرية والكرامة المستمر للأسبوع الثالث على التوالي، حسبما أعلن رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، عيسى قراقع.وقال قراقع في تصريحات صحفية، إن من بين الأسرى الذين سينضمّون للإضراب عن الطعام، الأمين العام ل«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، النائب الأسير أحمد سعدات، ونائب رئيس الهيئة القيادية لأسرى حركة «حماس» عباس السيد، ورئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة «الجهاد الإسلامي»، زيد بسيبسي.وأعلن الأسرى المرضى القابعين في مستشفى الرملة برنامجاً إسنادياً لإضراب الأسرى المضربين، لممارسة الضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم العادلة، وذلك بدءاً بإرجاع الوجبات ووصولاً لانضمام أسرى مرضى للإضراب المفتوح. وأكد قراقع أن دائرة الإضراب تتسع يومياً بانضمام أسرى جدد، ومن بينهم مرضى.وحذّر رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، في اليوم السابع عشر من إضراب الحرية والكرامة، من ارتكاب حكومة الاحتلال جريمة عصرية بحق الأسرى المُضربين عن الطعام، ومن سقوط شهداء في أية لحظة في صفوفهم.وقال إن حصار الأسرى المضربين غير المسبوق والإجراءات القمعية بحقهم، وعدم التجاوب مع مطالبهم العادلة، وضعت الأسرى في دائرة الخطر الشديد، في ظل تردي الوضع الصحي للعشرات من الأسرى المضربين عن الطعام، ونقل العديد منهم للمستشفيات والعيادات، مطالباً بتحرك عاجل لمنع «إسرائيل» من اقتراف جريمة بحق الأسرى المضربين، ووضع حد لاستمرارها في انتهاك حقوقهم الأساسية، وممارسة الضغوط القمعية والنفيسة عليهم.وأكد آلاف الفلسطينيين وقوفهم التام، وإسنادهم لمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى الفلسطينيين منذ 17 يوماً، للمطالبة بمطالب إنسانية بحتة لتحسين شروط اعتقالهم.
مشاركة :