الدوحة - الراية : نفّذت قطر الخيرية، بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية، مشروع مياه يستهدف تزويد سكان محافظة تعز بالمياه الصالحة للشرب، بعد توقف مضخات آبارها عن العمل بسبب نقص الديزل المشغل للمضخات. وتم بموجب هذا المشروع توفير 104 براميل من الديزل شهرياً، لتأمين تشغيل مضخات 8 آبار رئيسية في المحافظة، ستوفر المياه لأكثر من 300 ألف شخص يعيشون أوضاعاً صعبة بسبب الحصار الخانق المفروض على المدينة. وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع إلى الحد من الأمراض والأوبئة الناتجة عن استخدام المياه الملوثة، والحد من نزوح سكان المنطقة عن منازلهم وقراهم، وحماية السكان من مخاطر القصف العشوائي أثناء رحلتهم للبحث عن المياه في أماكن بعيدة من مساكنهم. وقال محمد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية : إن قطر الخيرية نفّذت هذا المشروع في محافظة تعز، بعد أن بدأت الأوضاع هناك تخرج عن السيطرة، وبدأت نذر كارثة صحية وبيئية تلوح في الأفق بسبب لجوء سكان المحافظة إلى استخدام مياه ملوثة. ولفت إلى أن المشروع سيوفر مادة الديزل الضرورية لتشغيل مضخات الآبار التي توقفت عن العمل نتيجة لعجز الجهات المعنية عن توفير الديزل لها، لذا نأمل في أن يسهم هذا المشروع في حل مشكلة المياه في المحافظة، علماً أن قطر الخيرية نفّذت عدة مشاريع للمياه والإصحاح في مناطق أخرى من اليمن. وشكر الكعبي المتبرعين الكرام الذين أخذوا على عاتقهم الوقوف مع سكان محافظة تعز ووفروا المبالغ المالية اللازمة لإعادة تشغيل مضخات 8 آبار، وهي خطوة ليست بالغريبة على شعبنا القطري الكريم الذي تعود على حب الخير، والإيثار، والاضطلاع بكل ما من شأنه التخفيف من معاناة الإنسانية أينما كانت. جهود مستمرة وفي إطار جهودها الإغاثية المتواصلة في اليمن، سبق أن أتمت قطر الخيرية بنجاح ترميم وتأهيل وتأثيث ست مدارس بمحافظة مأرب بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين بيئتها بما يمكنها من أداء رسالتها التعليمية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية. وتشمل المدارس التي جرى إعادة تأهيلها وتأثيثها: المتوكل، الدرة، الفاروق، الجفرة، السحاري، والحميظه، موزعة على مديريات المدينة والوادي ومجزر، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لإعادة التأهيل والتأثيث 600 ألف ريال. إغاثة عاجلة كما نفذت قطر الخيرية مؤخراً مشروع «الإغاثة العاجلة» للمتضررين من المجاعة في اليمن، شمل توزيع سلال غذائية على 2500 أسرة في محافظة حجة التي يعاني سكانها من فقر مدقع نتيجة للأزمة في اليمن. ويركز هذا المشروع الإغاثي العاجل على الحد من المجاعة في المنطقة المستهدفة، التي يعاني سكانها من ارتفاع معدل الفقر، ومن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي الإنساني، وتأمين الاحتياجات الغذائية للمستفيدين.
مشاركة :