فرسان الخور تتحدى النمور

  • 5/4/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد ملعب جاسم بن حمد في نادي السد ابتداء من الساعة السابعة إلا ربعا من مساء غد الخميس، ثاني مواجهات مرحلة ربع النهائي في بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم بمواجهة بين لخويا بطل الدوري وفرسان الخور، وهي أول ظهور لبطل الدوري في أغلى البطولات، لا سيّما أن الأربعة الأوائل في الدوري لا يشاركون في الأدوار الأولى على عكس الخور الذي بدأ من المرحلة الثانية، وفاز خلالها على معيذر بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وفي المرحلة الثانية تمكن من أن يتخطى عقبة شواهين السيلية بالفوز عليه عن طريق ركلات الترجيح من نقطة الجزاء 6-5، وبالتالي فمشوار الفريق متناقض في هذه البطولة. ويرى البعض أن لخويا يلعب بشكل أكثر أريحية، لا سيّما أن لاعبيه لم ينلهم من الإجهاد ما نال لاعبي الخور الذين خاضوا مباراتين في هذه البطولة خلال أسبوع واحد، بينما كان لخويا يواصل تدريباته ليكون في كامل الجاهزية والاستعداد لهذه المباراة. من المؤكد أن المباراة نظريا أو على الأوراق، تتجه لصالح النمور أبطال الدوري الذي يملك أكثر من صف جاهز من اللاعبين المتميزين، سواء من المواطنين أو المحترفين، ولا يجد أي مشكلة في حالة غياب أي لاعب، بل على العكس الفريق متكامل العناصر ولا يعاني مشكلات نقص الصفوف حتى لو كانت هناك غيابات للإصابة أو الإيقافات، وذلك على عكس الخور الذي يعاني في حالة غياب أي لاعب من العناصر الأساسية، سواء على صعيد المحترفين أو المواطنين. ورغم أن كل الفوارق والمقارنات تصب لصالح لخويا، فإن فرسان الخور يرفضون التسليم بالأمر الواقع ويؤكدون أن بطولات الكؤوس شعارها دائما المفاجآت، ومن الممكن أن تركز خلال تسعين دقيقة هي زمن المباراة وتستطيع أن تحسم اللقاء لصالحك أو على الأقل تستنزف الوقت إلى أن تصل إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، ومن الممكن وقتها أن يحالفك التوفيق وتعثر على بطاقة نصف النهائي في أغلى الكؤوس. ويعتمد الخور على المعنويات العالية في صفوفه بعد أن استطاع البقاء في دوري النجوم، وتحقيق انتصارين مهمين في أغلى الكؤوس، ويحلم باستمرار انتصاراته ليستكمل مسيرته ولا يكتفي بهذا القدر من المنافسة. تعادل وفوز الجدير بالذكر أن كلا من لخويا والخور التقيا هذا الموسم مرتين من خلال مباراتي الدوري وفي القسم الأول وتحديدا بالجولة السادسة، استطاع الخور أن يقتنص نقطة غالية بالتعادل بهدفين لكل فريق، وسجل ماديسون وسلطان العنزي هدفي الخور، بينما أحرز هدفي لخويا كل من ويلتون سوزا مدافع الخور في مرماه وعلي عفيف، وفي القسم الثاني وتحديدا أيضًا بالجولة 19 اكتسح لخويا منافسه وفاز عليه بستة أهداف مقابل لا شيء وأحرزها المغربي يوسف العربي "هاتريك" ثلاثة أهداف، وكل من الكوري الجنوبي نام تي هي هدفين، والتونسي يوسف المساكني هدفا، ومن الواضح أن المحترفين في الفريقين كان لهما تأثيرهما على نتيجة مباراتي القسمين الأول والثاني.

مشاركة :