واشنطن - رويترز - قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه هون من شأن ضعف النمو الاقتصادي في الربع الأول من هذا العام، وأكد على قوة سوق العمل، في علامة على أنه قد يشدد السياسة النقدية في يونيو المقبل.وقال «المركزي»، في بيان عقب اجتماع للجنة السياسة النقدية، إن «إنفاق المستهلكين لايزال قوياً، كما تعززت استثمارات الشركات، في حين يدور معدل التضخم قرب المستوى الذي يستهدفه البنك، لذا ترى اللجنة أن التباطؤ في النمو خلال الربع الأول هو تباطؤ موقت على الأرجح».وأشار صناع السياسات إلى أن سوق العمل تواصل تحسنها رغم تباطؤ نمو النشاط الاقتصادي، وأن «العوامل الأساسية التي تدعم النمو المستمر للاستهلاك ما زالت قوية».ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية في اجتماعه الأخير في مارس، إلى نطاق مستهدف بين 0.75 في المئة و1 في المئة.وكان معظم صناع السياسات في «المركزي» رأوا قبل اجتماعهم أنه «على عكس السنوات السابقة، ازداد البنك ثقة في توقعاته لرفع الفائدة مرتين أخريين خلال هذا العام».ويتنظر واضعو السياسات اتضاح حجم ونطاق التخفيضات الضريبية والإنفاق على البنية التحتية والتعديلات التنظيمية، التي ستستطيع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمريرها في الكونغرس، وقد يؤدي تبني حزمة تحفيزية إلى تسريع وتيرة رفع الفائدة.
مشاركة :