وياك تنظم محاضرات لزيادة دافعية طلاب المدارس

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" سلسلة محاضرات "الدافعية لدى الطلبة " مع قرب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني نهاية الشهر الجاري، وذلك في سياق المرحلة الثانية من حملة "كلنا وياك" والمقامة تحت شعار :"صامل ومواصل". وذلك برعاية صندوق دعم، وتهدف المحاضرات وورش العمل إلى تعزيز الصحة النفسية لدى الطلبة وتساعدهم على إنجاز دراسي متميز والاستعداد بصورة جيدة للاختبارات. وقال السيد أحمد المالكي - صديق الجمعية وأحد الداعمين لحملة: "كلنا وياك" في محاضرة لطلاب مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة، إن البحث عن القوى الدافعة التي تظهر سلوك المتعلم وتوجهه، أمر في غاية الأهمية بالنسبة لعملية التعلم والتعليم، فالدافعية شرط أساسي يتوقف عليه تحقيق الأهداف التعليمية ، سواء كان ذلك في عملية تحصيل المعلومات والمعارف "الجانب المعرفي"، أو تكوين الاتجاهات والقيم "الجانب الوجداني"، أو في تكوين المهارات المختلفة التي تخضع لعوامل التدريب والممارسة "الجانب الحركي". *الدافعية نحو التعلم وأشار المحاضر إلى أن توفير الدافعية نحو التعلم وزيادة تحقيق الإنجاز لا يُلقيان على عاتق المدرسة فحسب ، بل هما مهمة يشترك فيها كل من البيت والمدرسة معا، وبعض المؤسسات الاجتماعية الأخرى. منوهاً بأن الأفراد الذين يملكون دوافع قوية للتحصيل الدراسي يعملون بجدية أكبر من غيرهم، ويحققون نجاحات أكثر في حياتهم، وهو أمر ينطبق تماماً على الطلبة. *نصائح مهمة ووجه المالكي مجموعة من النصائح التي يتعين العمل بها حتى يصبح موضوع الدافعية محل اهتمام الجميع، وحتى يتسنى أن تؤتي أكلها وتثمر ثماراً إيجابية في حياة الطالب؛ فأوصى الطالب بالاستمرار في حضور جلسات ومحاضرات إثارة الدافعية كلما تسنى له ذلك ، كما أوصاه بضرورة الاشتراك مع المتميزين من الطلاب في الأنشطة الثقافية والرياضية ، وتوسيع علاقاته الاجتماعية خارج المدرسة. كما وجه رسالته للوالدين بضرورة تشجيع أبنائهم ومتابعتهم في المدرسة وإعطائهم فرصة وأملا لإكمال تعليمهم الجامعي، والاهتمام بإمكاناتهم في التحصيل الدراسي وبمواهبهم الخاصة في المجالات المختلفة والعمل على تنميتها. كما خاطب المربين بضرورة التنويع في أساليب التدريس، وتقليل استخدام ما من شأنه تشتيت أذهان الطلبة في غرفة الصف وتزويد الطلبة باستراتيجيات محددة لمساعدتهم على تعلم الأشياء، ومنها جذب انتباههم والتعزيز الدائم لهم ، واستخدام وسائل تساعدهم على التذكر فتعينهم على الترميز والتخزين والاسترجاع، وإظهار التوقعات الإيجابية من طلابهم ، مع ضرورة الابتعاد عن أساليب السخرية والاستهزاء من تصرفات الطلبة، حتى لو كانت بنظرهم عبثية ، ومحاولة تقويمها باستخدام الأساليب التربوية الفاعلة.

مشاركة :