قال المبعوث الروسي إلى محادثات أستانة، إن المناطق الآمنة في سوريا ستكون مغلقة أمام الطائرات الحربية الأمريكية. يأتي ذلك فيما أعربت الخارجية الأمريكية عن ترحيب حذربمذكرة التفاهم، التي وقعت في ختام محادثات أستانة 4، مبدية تشكيكها في جدوى مشاركة إيران بدور ضامن خلالها. وكان وفد الحكومة السورية رحب بمذكرة التفاهم، التي تم التوصل إليها في ختام الجولة الرابعة من المباحثات، وفي المقابل أكد وفد المعارضة المسلحة أنه ليس طرفا في الاتفاق، مؤكدا رفضه لأي دور لإيران في مستقبل سوريا. وقال جلال العبادي، الخبير الاستراتيجي في عمان، إن الحديث عن مناطق آمنة هو مصطلح مطاط، حيث إن المناطق الآمنة في سوريا يجب أن يكون فوقها حظر جوي، وأن يتم حمايتها بوسائل دفاع جوي، ويجب أن يكون بها قوات أرضية قادرة على حمايتها، وأن تكون خاضعة لسيطرة جهة معينة، والأفضل هي الأمم المتحدة. وأضاف العبادي، خلال مشاركته مع الإعلامي وائل العنسي، اليوم الجمعة، أن العالم لا يستطيع تطبيق 4 مناطق آمنة في سوريا، وأقصى شيء هو منطقتان، حيث إن تكلفة المنطقة الواحدة عالية جدا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة عندما فرضت مناطق آمنة في العراق قامت بمنطقتين فقط، على الرغم من القوة الهائلة للولايات المتحدة.أخبار ذات صلةالمعارضة السورية المسلحة ترفض عرضا روسيا لإقامة مناطق آمنةجوتيريش «متحمس» لاتفاق المناطق الآمنة في سوريافيديو| أكاديمي يستبعد تطبيق مذكرة مناطق وقف التصعيد في سورياشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :