قال الدكتور أحمد حسنى، رئيس جامعة الأزهر، أن الداعشى ليس خارجاً عن الملة طالما يشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإن كانت أعماله تنم عن كفر وفسق وعصيان، وعن توصيفه للقاتل قال: “من قتل يقتل”. وأضاف حسني، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن “الداعشى” لم يخرج من الملة لأنه يشهد أن لا إله إلا الله، وأنه لا يصح أن يُحكم عليه بالتكفير لأن الأزهر لم يكفر أحدًا، لافتًا إلى أن أعماله لا تناسب الإسلام. وأثارت تلك التصريحات موجة من الجدل، خاصة أن الأزهر سبق وأصدر بيانًا رسميًا في 11 ديسمبر/كانون الأول، رفض فيه تكفير تنظيم “داعش”، وأكد أنه لا يمكن تكفير مسلم مهما بلغت ذنوبه. من جانبه، قال الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أن جماعة “داعش” كافرة دينياً، ويجب قتالهم، باعتبارهم خوارج، في صفاتهم وأفعالهم، وأن الخوارج كفًار. وتساءل:  “ماذا يقول الأزهر عمن يكفًره، لماذا سمح بأن يكفًر داعش الأزهر ولا يرد بالمثل؟ وأضاف: “كان على الأزهر أن يحافظ على الاستقرار وعلى حالة الناس ويقول: إن داعش كافرة!”.  شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)