كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 170 شخصاً، غالبيتهم من المقاتلين، لقوا حتفهم، خلال أسبوع من اشتباكات عنيفة انتهت اليوم الجمعة بين فصائل إسلامية في الغوطة الشرقية قرب دمشق. واندلعت في 28 أبريل اشتباكات عنيفة بين كل من جيش الإسلام، الفصيل الإسلامي المعارض الأبرز في الغوطة الشرقية من جهة، وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصيل فيلق الرحمن ثاني أكبر فصائل الغوطة من جهة ثانية. وأكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أن “ الأمور عادت إلى ما كانت عليه سابقاً ” ، مشيراً إلى أن كل طرف استعاد المناطق التي خسرها خلال الاشتباكات لصالح الطرف الآخر. وأرجع عبد الرحمن السبب الرئيسي للاشتباكات، إلى سعي جيش الإسلام لإنهاء تواجد هيئة تحرير الشام (ائتلاف فصائل إسلامية بينها جبهة فتح الشام) في الغوطة الشرقية.
مشاركة :