«داعش» يهدد باستهداف المسيحيين والمصالح الحكومية والغربية في مصر - خارجيات

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر تنظيم «داعش» المسلمين في مصر من التواجد في أماكن تجمعات المسيحيين ومنشآت الجيش والشرطة، مشيرا إلى أنه سيواصل تنفيذ هجمات إرهابية ضد مثل هذه الأهداف.وقال «أمير جنود الخلافة» في مصر، في حوار مع صحيفة أسبوعية يصدرها التنظيم على الانترنت، من دون أن يورد اسمه، «نحذركم ونشدد عليكم بأن تبتعدوا عن أماكن تجمعات ومصالح النصارى، وكذلك أماكن تجمعات الجيش والشرطة وأماكن مصالح الحكومة، السياسية منها والاقتصادية، وأماكن وجود رعايا دول الغرب الصليبية وانتشارهم ونحوها. فكل هذه أهداف مشروعة لنا ويسعنا ضربها في أي وقت».في سياق متصل، أشار القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر أحمد حسني، الى عدم جواز «تكفير» عناصر تنظيم «داعش»، موضحا أنه «يرى أن الداعشي ليس كافرا، ولا يمكن الحكم بكفره».وقال لـ «الراي»، إن «هذا الموقف يأتي وفق منهجية الأزهر التي تأبى إطلاق التكفير طالما أن المسلم لم يعلن الكفر صراحة»، مضيفاً إن «عدم تكفير الداعشي لا يعني قبول منهجيته التخريبية الدموية التي تتعارض مع قواعد التشريع الإسلامي التي أقرت حرمة الدماء وجعلتها في منزلة مقدسة تتقدم بها على حرمة البيت الحرام».وتابع موقفه قائلاً «مع إنكارنا ورفضنا ممارسات داعش، لكن في الوقت نفسه لا نعالج التشدد والتطرف بمخالفة التشريع الإسلامي».وكان حسني قال إن «الداعشي ليس خارجا عن الملة طالما يشهد بأنه لا إله إلا الله ومحمد رسول الله، وإن كانت أعماله تمثل أعمال كفر وفسق وعصيان، وأعمالهم أيضا لا تناسب الإسلام»، مضيفا أنه اعتذر عن وصفه إسلام بحيري «بالمرتد».وقال: «لم أخجل من الاعتذار ليقيني أن الرجوع إلى الحق واستبصار الصواب أولى من الإصرار على الخطأ، ولأن الحكم على الأشخاص وعلى أفعالهم وأقوالهم وسلوكهم هو اختصاص القضاء وليس العلماء».على صعيد موازٍ، بدأ الحديث عن الانتخابات الرئاسية المصرية المرتقبة في العام 2018، حيث أعلنت أحزاب عدة دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه الانتخابات، فيما أعلنت أحزاب اخرى انها «لم تحسم موقفها حتى الان»، وانها تنتظر إعلان اسماء المرشحين.وفي اتجاه الأحزاب الداعمة، قال نائب «المصريين الاحرار» ايمن ابوالعلا، ان حزبه «سيقوم بدعم السيسي في المعركة الرئاسية».وقال الناطق باسم حزب «الوفد» محمد فؤاد: «نؤيد السيسي في انتخابات 2018، وقد ندعم مرشحاً آخر في 2022، لكننا نؤيد ان يستكمل الرئيس الدورة الثانية».من ناحيته، قال رئيس الحكومة شريف إسماعيل، إنه «يتابع الاستعدادات الجارية لتوفير السلع الغذائية الأساسية قبل حلول شهر رمضان».وأكد وزير التموين علي مصيلحي، أن «الحكومة تعمل على توفير الكميات المطلوبة من السلع الغذائية الأساسية، وإتاحتها بالأسعار المقبولة»، موضحا أنه «لن يقبل زيادة أسعار السلع، قبل وأثناء رمضان».

مشاركة :