أبوظبي (الاتحاد) توجه جاسم الشرفاء، رئيس مجلس إدارة شركة نادي بني ياس لكرة القدم، بالاعتذار إلى جماهير النادي، بعد هبوط «السماوي» إلى دوري أندية الدرجة الأولى، مؤكداً أن الجميع تمنى أن يواصل الفريق مشواره في «المحترفين»، إلا أن العديد من الظروف والهزات، أثرت على مسيرته خلال الموسم الحالي، ما أدى إلى توديع «الأضواء»، وما حدث ليس نهاية المطاف، لأن «السماوي» سيعود سريعاً بتكاتف الجميع. وشدد الشرفاء على أن بني ياس يعتبر أحد الأندية القوية التي تتمتع بموازنة قوية، ويحظى بدعم كبير من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس النادي، ومن اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس مجلس إدارة النادي، لافتاً إلى أن أسباب هبوط الفريق لا تتعلق بعدم قدرة النادي على تلبية متطلبات الاحتراف، بل بسبب ظروف عدة مر بها في الموسم الحالي أدت به إلى هذا المصير. وأكد أن الرقم الذي أدلى به عبدالوهاب عبدالقادر، المدير الفني، عقب مباراة الإمارات في الجولة الماضية لدوري الخليج العربي، والذي أشار فيه إلى أن 22 لاعباً غادروا النادي خلال المواسم الماضية، ما تتسبب في تقليص فرصة بني ياس في المنافسة، قريب من الحقيقة، مشيراً إلى أن هؤلاء اللاعبين بعضهم ترعرع في النادي، وآخرين تم استقطابهم من أندية أخرى، حيث قضوا مع بني ياس فترة لا بأس بها، وأن نظام الاحتراف كان أحد أسباب المشكلة التي مر بها النادي وليس كل المشكلة. وأضاف: توقيت تولي شركة كرة القدم مهام عملها، عقب إغلاق باب الانتقالات الشتوية، إذ لم يكن هناك مجال لإحداث أي تغيير على قائمة اللاعبين، سواء الأجانب أو المواطنين، في حين أن الإجراء الوحيد، يتمثل في إحداث تغيير على منصب المدير الفني فقط، وهذا ما حدث فعلاً، وواكب هذا الأمر جهود كبيرة من أعضاء الشركة كافة، لرفع معنويات اللاعبين وعلاج الشاكل التي مر بها الفريق. وقال: المباريات التي خاضها بني ياس، بعد تولي عبدالوهاب عبدالقادر مهام عمله، شهدت تحسناً ملحوظاً فنياً، إلا أن النتائج في المجمل لم تخدم الفريق، وقاده عبدالوهاب في تسع مباريات، فاز في مواجهتين، وخسر 3 لقاءات، وتعادل 4 مرات، والخسارة جاءت أمام الوصل والجزيرة والوحدة. ولو أن بني ياس استهل الموسم الحالي بهذه الطريقة لما وصل إلى مرحلة المنافسة على الهروب من شبح الهبوط. ... المزيد