رنا سرحان (بيروت) تعود الثنائية الرمضانية بين النجمين تيم حسن ونادين نجيم، من خلال مسلسل «الهيّبة» إخراج سامر البرقاوي، وسيناريو هوزان عكو، دون خوف من التكرار بحسب نجيم كون المشاهد المتابع لأعمالها الدرامية هو من يطالبها باستمرار هذه الثنائية، وهما نجحا معاً والناس أحبّوهما معاً، كما أن تكرار مثل هذه الثنائية هو حافز لتقديم الأفضل، ويزيد من الخبرة على حد تعبيرها. نجيم التي تلعب شخصية سيدة مثقفة وسيدة أعمال، تعيش في المهجر مع طفلها، تعود إلى لبنان وتحديداً إلى قرية لبنانية اسمها «الهيبة» وقدومها إلى هذه القرية سيغير كل مسار حياتها ويخلق لها مستقبلاً جديداً. «جبل» و«عليا» في ثلاثين حلقة يمتد مسلسل «الهيبة» الذي تدور أحداثه في منطقة على الحدود بين سوريا ولبنان، ويسيطر «جبل» (تيم حسن)، على تجارة السلاح والتهريب بين البلدين، سيطرة مطلقة بدعم من عشيرة شيخ الجبل التي يتزعهما. ويعيش «جبل» وأسرته نمط حياة عصرية، لكنه يحتكم إلى أعراف وعادات العشيرة العريقة لحل النزاعات، ولتأكيد سلطته. تتلقى العائلة نبأ وفاة ابنهم «عادل» الذي هرب إلى كندا منذ أكثر من 15 عاما بسبب قضية ثأر، وانقطعت أخباره في السنوات العشر الأخيرة، ليعود جثة هامدة مع زوجته وابنه الوحيد الذي سماه باسم شقيقه «جبل». «عليا» (نادين نجيم) أرملة «عادل» لم تكن تعرف الكثير عن أهل زوجها، لكن مصيرها يتغير تماما حين تتعرف على عائلة شيخ الجبل التي تصر على الاحتفاظ بالطفل في بلدة أجداده. تفشل كل محاولات عليا لاستعادة ابنها وسيكون الخيار الوحيد لعليا للبقاء إلى جانبه هو الزواج من «جبل»، إلى أن يصل الطفل إلى سن تمكنه من أخذ قرار الرحيل، فيتحرر ويحررها معه. وعليا لم تتصور يوما أنها ستعيش في منطقة صراع ساخنة، ولا أن تعشق رجلا مثل «جبل»، وما يبدو في البداية عشقاً مستحيلاً، يتحول على إثر الأحداث إلى هيام. ... المزيد
مشاركة :