«التقنية العليا» تناقش إعداد الطلبة لوظائف المستقبل

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش مؤتمر «إعادة تصور التعليم في الدولة وفق مهارات القرن الـ21: البحث والممارسة المرتكزة على الطالب»، الذي نظمته كليات التقنية العليا، تعزيز المنظومة التعليمية بالمهارات الوظيفية، والتدريب المهني المطلوب لتأكيد جاهزية الطلبة لسوق العمل، واستعرض المؤتمر نموذج «التعليم الهجين» في كليات التقنية كأحد النماذج القادرة على تحقيق هذه الجاهزية من خلال الربط بين الشهادات الأكاديمية والتدريب العملي الاحترافي والمهارات الوظيفية. وأكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أهمية تمكين الطلبة من مهارات القرن الـ21، وجعلهم أكثر جاهزية لسوق العمل وتحدياتها، لافتاً إلى أن رؤية «الجيل الثاني» للكليات، التي يتم من خلالها تطبيق نموذج «التعليم الهجين» تم وضعها في إطار استشراف المستقبل، ووعي الكليات بالتحديات المقبلة، خصوصاً مع اقتراب حلول الثورة الصناعية الرابعة، وما حققه الذكاء الصناعي من تطور مذهل، ومدى تأثير كل ذلك في التعليم. وطرح الشامسي نموذج «التعليم الهجين» الذي يمثل لبنة قوية لإعداد الطلاب للتعامل مع سوق العمل المتغيرة، وتحقيقه لما يسمى «الأمن المهني»، حيث يعتمد النموذج على تمكين الطالب من التعليم الأكاديمي والتدريب المهني المتخصص والمهارات الوظيفية، ليتخرج بكفاءة تجعله خياراً أول لسوق العمل، وذلك لتمتعه بالشهادة الأكاديمية، إضافة إلى شهادة احترافية متخصصة، من خلال حصوله على تعليم مرن بمعايير عالمية وفق مهارات القرن الـ21 التي أصبحت جزءاً من المناهج الدراسية، بحيث يكون الطالب قادراً على التفكير الخلاق والنقد والتحليل، وتقديم الحلول الابتكارية وتطوير الأفكار، إضافة إلى تمكنه من المهارات التقنية، والقدرة على التواصل الفعال. من جانبه، شدد رئيس قسم المعايير المهنية في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور فريدريكو كوندي، على أهمية رؤية كليات التقنية العليا القائمة على ربط الشهادات الأكاديمية بالشهادات المهنية الاحترافية، التي اعتبرها خطوة متميزة في إطار الاستعداد للمستقبل، مستعرضاً البرنامج التجريبي الذي يتبناه مجلس أبوظبي للتعليم، والخاص بترخيص المعلمين والقيادات التربوية، من منطلق الحرص على تعزيز تمكينهم من المهارات والمعايير المهنية للارتقاء بمهنة التدريس، ورفع كفاءة العاملين بها، وأهمية الخبرة المهنية في سوق العمل.

مشاركة :