أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لن يقبل الاستمرار بالعمل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينما تشرّع الانقسام وتمضي في ذلك. وقال أمام السفراء العرب في واشنطن، أول من أمس، «لابد من وقفة، وكنا ندفع 52% من ميزانيتنا لقطاع غزة، وهذا شيء طبيعي، ونحن نقف بمسؤولياتنا أمام شعبنا». وأضاف «لن نقبل بالاستمرار في العمل مع (حماس) وهي تشرّع الانقسام، وأنا قررت أن أعيد النظر بكل ما أفعله مع (حماس) في قطاع غزة، وسأتخذ خطوات غير مسبوقة بعدما أوقفت (حماس) المصالحة، والآن لا توجد مصالحة وسأتخذ خطوات غير مسبوقة، وستكون مؤلمة، إذا لم تعد (حماس) عما فعلته». وطالب بانتخابات رئاسية وبرلمانية فوراً، وقال «من يفز بها ليستلّم البلد بصناديق الانتخاب». من ناحية أخرى، أيد أعضاء المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، أمس، قراراً يعتبر إسرائيل «سلطة احتلال» في القدس. ويحض نص القرار، على إلغاء أي إجراء من شأنه أن يغير «طابع أو وضع» المدينة. ويؤكد أن «تحركات من هذا النوع تعد باطلة، كأنها لم تكن ولابد من إلغائها فوراً». وانتقد تحديداً ضم إسرائيل للقدس الشرقية، بعدما احتلتها عام 1967، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويعني تبني القرار من قبل المجلس التنفيذي أنه أصبح نافذاً. إلى ذلك، واصل نحو 1600 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام «إضراب الحرية والكرامة» لليوم الـ19 على التوالي. وتواصلت الفعاليات والتظاهرات المساندة للأسرى، في الأراضي الفلسطينية وعشرات المدن والعواصم في أنحاء العالم.
مشاركة :