توقف اقتتال الفصائل بريف دمشق وتأكيد تقويض «النصرة»

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت (وكالات) توقفت المعارك بين فصائل المعارضة المتناحرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق أمس، وساد هدوء حذر وحالة استنفار من قبل الطرفين كل في مناطق سيطرته، فيما أفاد المرصد الحقوقي بمقتل نحو 170 شخصاً، غالبيتهم من المقاتلين، خلال أسبوع من الاشتباكات العنيفة بين المسلحين. واندلعت في 28 أبريل المنصرم اشتباكات عنيفة بين كل من «جيش الإسلام»، الفصيل المعارض الأبرز في الغوطة الشرقية من جهة، و«هيئة فتح الشام» التي تهيمن عليها «النصرة» سابقاً وحليفها «فيلق الرحمن» ثاني أكبر فصائل الغوطة، من جهة ثانية. وقتل خلال أسبوع من الاقتتال الداخلي، وفق المرصد، 156 مقاتلاً من الفصائل بينهم 67 من «جيش الإسلام» و89 من الفصيلين الآخرين. وأسفرت المعارك أيضاً عن مقتل 13 مدنياً بينهم طفلان وإصابة العشرات بجروح. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «الأمور عادت إلى ما كانت عليه سابقاً»، مشيراً إلى أن «كل طرف استعاد المناطق التي خسرها خلال الاشتباكات لصالح الطرف الآخر». وأكد عبد الرحمن أن «السبب الرئيسي خلف اندلاع الاشتباكات كان سعي (جيش الإسلام) لإنهاء حضور (هيئة تحرير الشام) بالغوطة الشرقية». وأعلن «جيش الإسلام» في بيان أمس، انتهاء العملية التي أطلقها «لتقويض (النصرة)»، مشيراً إلى أن العملية حققت «معظم أهدافها ... وقضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبق منه إلا فلول طريدة». وبدوره، قال عبد الرحمن إن «هيئة تحرير الشام» ضعفت خلال الهجوم ولولا دعم «فيلق الرحمن» لها لانتهى تواجدها بالكامل» بهذه المنطقة. من جهة أخرى، لقي 4 أشخاص حتفهم وأصيب 15 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في مخيم الركبان للنازحين السوريين بريف محافظة السويداء جنوب شرق سوريا على الحدود مع الأردن. وقال الناشط الإعلامي أحمد الرمضان إن المفخخة انفجرت مساء أمس الأول مستهدفة سيارة لجيش «مغاوير الثورة» التابع للجيش الحر المعارض.

مشاركة :