انتهت، أمس، اشتباكات واسعة اندلعت قبل أسبوع بين فصائل مسلحة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وأسفرت عن مقتل 169 شخصاً، أغلبيتهم من المقاتلين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهدوء عاد إلى الغوطة الشرقية، أمس، مع توقف الاشتباكات، «وسط استمرار الاستنفار من قبل الطرفين كل في مناطق سيطرته». واندلعت في 28 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة بين «جيش الإسلام»، من جهة، و«جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصيل «فيلق الرحمن» من جهة ثانية. وقتل خلال المواجهات 169 شخصاً هم «156 مقاتلاً من الفصائل، بينهم 67 من جيش الإسلام، و89 من الفصيلين الآخرين». وأسفرت المعارك أيضاً عن مقتل «13 مدنياً بينهم طفلان»، وإصابة العشرات بجروح، وفق المرصد. وأعلن «جيش الإسلام» في بيان أمس، انتهاء العملية التي أطلقها «لتقويض جبهة النصرة»، مشيراً إلى أن العملية حققت «معظم أهدافها، وقضت على مقومات وجود هذا التنظيم».