حرص الكثير من مؤسسات القطاعين العام والخاص في الفترة الأخيرة على توثيق حساباتها، خاصة بعد التسهيلات التي منحها موقع تويتر لعملية التوثيق، من أجل التصدي للحسابات الوهمية، التي يقوم أصحابها بتسمية حساباتهم بأسماء أشخاص مشاهير، أو بعض المؤسسات الرسمية، طمعاً في أكبر عدد من المتابعين. ومن أبرز المؤسسات التي قامت بتوثيق حساباتها الرسمية على تويتر: وزارة الداخلية، ووزارة البلدية والبيئة، ووزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة والرياضة، ومؤسسة الحي الثقافي «كتارا»، ووزارة التنمية والعمل، وهيئة الأشغال العامة، ووزارة الاقتصاد والتجارة، وانضمت مؤخراً وزارة الصحة العامة للمؤسسات التي وثقت حساباتها الرسمية، وغيرها من مؤسسات الدولة، إضافة إلى العديد من المؤسسات الخيرية. وتكمن خطورة الحسابات المزيفة لمختلف المؤسسات أو حتى الأفراد، في بث أخبار كاذبة، تؤثر في أحيان كثيرة على الكثير من السكان، فعلى سبيل المثال: وصول معلومة كاذبة من حساب مزيف لوزارة الداخلية أو وزارة الصحة العامة وتعامل المتابعين على أساسه ربما يعرضهم للمساءلة القانونية أو يؤثر على صحتهم. ويتطلب التصدي للحسابات المزيفة تعاوناً كبيراً من مختلف الأشخاص على تويتر، فأي حساب يبث أخباراً غير صحيحة يجب الإبلاغ عنه، ليتم تعقب ومحاسبة صاحبه، وفق قانون الجرائم الإلكترونية الذي يتصدى لأي شخص يقوم بنشر أخبار كاذبة من شأنها أن تؤثر على السكان.;