قصف عنيف لقوات الأسد على دمشق الشرقية وريفي حماة ودرعا

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قصفت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أحياء دمشق الشرقية وريفي حماة ودرعا عشية سريان اتفاق أستانة لخفض التصعيد في عدد من المحافظات السورية، بينما أعلن فصيل معارض من جانب واحد وقف الاقتتال في الغوطة الشرقية بريف دمشق. اشتباكات عنيفة وقال ناشطون إن طائرات حربية سورية شنت أمس غارات على حي القابون الذي يتعرض -إلى جانب حيي برزة وتشرين- لحملة عسكرية منذ أسابيع، وأضافوا أن طائرة أطلقت أربعة صواريخ دفعة واحدة خلال إحدى الغارات. كما قالوا إن اشتباكات عنيفة وقعت أمس في أطراف حي القابون عقب محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام الحي، وأضافوا أن المعارضة المسلحة تمكنت من صد الهجوم. من جهته قال مصدر إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية مدينة اللطامنة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بريف حماة الشمالي، وأضاف أن القصف أحدث أضرارا مادية. وفي حلب قال ناشطون إن قوات النظام قصفت بالمدافع وراجمات الصواريخ مدن وبلدات عندان وبابيص ومعارة الأرتيق بالريف الشمالي، كما استهدف قصف بالراجمات بلدة بداما بريف إدلب الغربي. وفي الإطار ذاته، أفادت مصادر بأن طائرات النظام قصفت بالبراميل المتفجرة محيط مدينة إنخل بريف درعا جنوبي سوريا. إعلان أحادي على صعيد آخر، أعلن فصيل جيش الإسلام -أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة- انتهاء عملية عسكرية بدأها قبل أسبوع ضد هيئة تحرير الشام (التي تضم ما كان يعرف بجبهة النصرة). وذكر في بيان أن وقف العمليات القتالية جاء حرصا على سلامة المدنيين في الغوطة الشرقية، واستجابة لنداءات المؤسسات الثورية والشرعية، وتجنبا لتفاقم الصدام مع الفصائل الأخرى. بيد أن صدور هذا البيان يأتي في وقت ذكرت فيه تقارير أن هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن -وهو فصيل آخر بارز بالغوطة الشرقية- استرجعا كل ما خسراه، بما في ذلك مدينة عربين. وتحدثت مصادر عن مقتل أكثر من 170 من الطرفين خلال أسبوع، وخرجت تظاهرات في عدد من مدن الغوطة تطالب بوقف هذه المواجهات.

مشاركة :