وجه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة تحية إجلال لأبناء القوات المسلحة داخل الدولة وخارجها، مشيراً سموه إلى أنهم درع الإمارات وحصنها المنيع، الذين قدموا نموذجاً مشرفاً في حب الوطن والتضحية وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه. وقال سموه في كلمة له بمناسبة الذكرى الــ 41 لتوحيد القوات المسلحة إن القوات المسلحة تسعى للحفاظ على أمن واستقرار وسلام وطننا الإمارات والمنطقة ومد يد العون والمساعدة، نصرة للقضايا العربية وصوناً للأمن القومي الخليجي والعربي، والوقوف كالبنيان المرصوص لصد ورد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار دولتنا الغالية. وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي التي وجهها عبر مجلة «درع الوطن»: «كلنا فخر بما تحققه قواتنا المسلحة من نجاحات في مهماتها المختلفة، الساعية للحفاظ على أمن واستقرار وسلام وطننا الإمارات والمنطقة ومد يد العون والمساعدة نصرة للقضايا العربية وصوناً للأمن القومي الخليجي والعربي والوقوف كالبنيان المرصوص لصد ورد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار دولتنا الغالية. لقد أدرك الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام المؤسسون أهمية بناء قوة عسكرية تذود عن الوطن وتصون مكتسباته ومنجزاته فكان قرارهم في السادس من مايو عام 1976 بتوحيد القوات المسلحة، قراراً عظيماً من رجال عظماء حلموا وعملوا وجسدوا الحلم واقعاً يراه القاصي والداني. وفي هذه المناسبة نجدد الولاء والعهد إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ونتقدم إليهم جميعاً بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلين الله عز وجل أن يحفظ دولتنا الحبيبة ويديم على قواتنا المسلحة القوة والمنعة. وفي الذكرى الـ 41 لتوحيد قواتنا المسلحة الباسلة، نترحم على شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن ونصرة للحق، الذين تركوا دنياهم وأسرهم وحياتهم لننعم بحياة آمنة ومستقرة، هم سيبقون خالدين في سجل تاريخ الإمارات قيادة وشعباً، سيظلون في القلب والذاكرة، وقد ضربوا المثل الأعلى في التضحية والفداء، وشاركوا في ميادين الحق ونالوا شرف الاستشهاد وارتقت أرواحهم إلى مقام سام في جنات الخلد. كما نتوجه في هذا اليوم بالتحية والإجلال لأبناء القوات المسلحة، درع الإمارات وحصنها المنيع الذين يرابطون على الحدود، المخلصون للوطن المدافعون عن حماه، أولئك الذين قدموا نموذجاً مشرفاً في حب الوطن والتضحية وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه، ليبقى البيت متوحداً محمياً من أبطال يحمون مكتسباته ويصنعون السلام ويلبون نداء الواجب متى وأينما كان».
مشاركة :