وجّه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تحية إجلال لأبناء القوات المسلحة داخل الدولة وخارجها، مشيراً سموه إلى أنهم «درع الإمارات وحصنها المنيع.. الذين قدموا نموذجاً مشرفاً في حب الوطن والتضحية، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه». وقال سموه، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ41 لتوحيد القوات المسلحة، إن «القوات المسلحة تسعى للحفاظ على أمن واستقرار وسلام وطننا الإمارات والمنطقة، ومد يد العون والمساعدة، نصرة للقضايا العربية وصوناً للأمن القومي الخليجي والعربي، والوقوف كالبنيان المرصوص لصد ورد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار دولتنا الغالية». وقال سموه: «لقد أدرك الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام المؤسسون أهمية بناء قوة عسكرية تذود عن الوطن وتصون مكتسباته ومنجزاته، فكان قرارهم بتوحيد القوات المسلحة قراراً عظيماً من رجال عظماء حلموا وعملوا وجسدوا الحلم واقعاً يراه القاصي والداني». وأضاف سموه: «نجدد الولاء والعهد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات». وقال سموه: «في ذكرى توحيد قواتنا المسلحة الباسلة، نترحم على شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ونصرة للحق، الذين تركوا دنياهم وأسرهم وحياتهم لننعم بحياة آمنة ومستقرة. هم سيبقون خالدين في سجل تاريخ الإمارات قيادة وشعباً. سيظلون في القلب والذاكرة. وقد ضربوا المثل الأعلى في التضحية والفداء وشاركوا في ميادين الحق ونالوا شرف الاستشهاد، وارتقت أرواحهم إلى مقام سامٍ في جنات الخلد».