بدء العد التنازلي للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، وبدأت مرحلة الصمت الانتخابي، ويشمل الصمت الانتخابي وسائل الإعلام، حيث يمنع القيام بأي استطلاعات جديدة للرأي، ومن ينتهك ذلك يقع تحت طائلة الغرامة التي تصل إلى خمسة وسبعين ألف يورو. وبحسب آخر استطلاعات للرأي، فإن حظوظ مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، تبدو قوية في الوصول إلى قصر الإليزيه، لا سيما بعد المناظرة التلفزيونية الأخيرة التي بدا فيها المرشح المستقل أكثر إقناعا للفرنسيين من مرشحة الجبهة الوطنية. في هذه الأثناء، تعرضت حملة ماكرون لهجوم إلكتروني قبيل بدء الصمت الانتخابي، حسبما قال فريق حملته الانتخابية، الذي أشار إلى وقوع تسريب كبير جدا لرسائل البريد الإلكتروني للحملة. وأوضحت الحملة أنه تم خلط هذه الرسائل مع وثائق مزورة من أجل بث الشك في نفوس الفرنسيين إزاء ماكرون، معتبرة أنها محاولة لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية على غرار ما حدث في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة خلال العام الماضي.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :