تحرص لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي خلال مشاركتها في موسم طانطان، على إبراز جانب الكرم وحسن الضيافة اللذين يعدان من أهم سمات المجتمع الإماراتي.ويسعى الجناح الإماراتي في الموسم للترويج للقهوة الإماراتية التي تفوح رائحتها في أركان المهرجان وعرض طرائق تصنيعها وتقديمها، دون أن يغفل العارضون الحديث عن فوائدها الصحية والنفسية وغيرها من المحفزات التي واكبت القهوة في علاقتها بالإنسان تاريخياً وجغرافياً. يقول الوالد سيف راشد الدهماني، أحد المشاركين الإماراتيين في فعاليات طانطان ، إن القهوة من رموز الكرم عند أهل الإمارات يفاخرون بشربها ويعقدون لها المجالس الخاصة.ولفت إلى أن القهوة لها بروتوكولات خاصة بها وأوان تسمى عند أهل البادية «الدلة» التي يجلبها بعض المضيفين من بلدان بعيدة وبأسعار باهظة، طمعاً في السمعة الحسنة، وتثور في المقابل ثائرة المضيف إذا أخبره أحد أن قهوته فيها خلل أو تغير في مذاقها.وأوضح الدهماني أن القهوة تحظى بالكثير من الاحترام عند العرب من أهل البادية وعند الخليجيين على وجه الخصوص، كما أن للقهوة عادات قبلية، متعارف عليها بين الناس وكل القبائل.
مشاركة :