ألمانيا وبريطانيا تتأهبان لصد هجمات إلكترونية قبل الانتخابات

  • 5/7/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت بريطانيا وألمانيا من الآن تعزيز أمنهما الإلكتروني تحضيراً لانتخابات رئيسية في البلدين، حتى قبل الهجمة الإلكترونية التي استهدفت مرشح الرئاسة الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أشهر من وقوع هيلاري كلينتون، ضحية القرصنة المعلوماتية.ويرى خبير الأمن الإلكتروني ايوان لوسن، أن الأحزاب السياسية تشكل أهدافاً سهلة كونها «لا تحظى غالباً بأمن إلكتروني قوي». وقال لوكالة برس أسوسييشن الإخبارية، إنهم كونهم مجموعات «غير ربحية ولا يملكون كثيراً من المال لصرفه على المشكلة، فيمكننا منطقياً توقع حدوث سرقة وانتهاك المعلومات». وبعد يوم من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، المفاجئ عن إجراء انتخابات عامة في الثامن من يونيو/حزيران، أفاد مركز الأمن الإلكتروني الوطني في البلاد بأنه في «حالة تأهب». ويعي الجواسيس البريطانيون المشكلة حيث كانوا أحبطوا محاولة قراصنة روس، للتدخل في انتخابات 2015، وفقاً لرئيسة المركز كياران مارتن. وإدراكاً لحجم المسألة، عقد مركز الأمن الإلكتروني الوطني ندوة تقنية في مارس/آذار 2017 دعا إليها الأحزاب السياسية الرئيسية في بريطانيا، لتزويدها بخطوات عملية لتخفيض خطر حدوث هجمات من هذا النوع، وتقديم النصح بشأن كيفية إدارة هذه الحوادث. واتخذت السلطات الألمانية خطوات مشابهة قبل الانتخابات العامة التي ستجري في سبتمبر/أيلول. وفي مارس/آذار، حذرت آرني شوينبوم، رئيس المكتب الفيدرالي الألماني لأمن المعلومات من أن الشبكات الحكومية تتعرض لهجمات «بشكل يومي». وأضافت أن المكتب تواصل كخطوة احترازية مع مسؤولي الانتخابات والأحزاب السياسية، لمناقشة الطرق التي يمكنهم من خلالها حماية أنفسهم. وكما هو الحال في الولايات المتحدة، حدّدت لندن، وبرلين، روسيا كمصدر معظم الهجمات. وقالت مديرة المركز البريطاني، مارتن، لصحيفة «صنداي تايمز» في فبراير/شباط، إنه «خلال العامين الماضيين حدث تغير كبير في العدوانية الروسية عبر الفضاء الإلكتروني». (أ.ف.ب)

مشاركة :