كشف مصادر "النادي" بأن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر مازال يرغب بالاستقالة إلا أن هذه الرغبة لم تترجم عملياً بتقديمها بشكل رسمي حيث لايجد الرئيس الدعم الكافي من الشرفيين والجماهير من أجل الاستمرار وهو الأمر الذي يجبره على تقديمها رسمياً وتسليم النادي للهيئة العامة للرياضة من أجل فتح باب الانتخابات وتكليف إدارة مؤقتة. وعلى الرغم من تسديد الإدارة قرابة 60 مليون ريال من ديون النادي هذا الموسم إلا أنها كبدت النادي مايفوقها كرواتب متأخرة تقارب 10 أشهر ومقدمات عقود، وبدأ لاعبو النصر بالتذمر من الوضع الحالي والخوف من مستقبلهم مع الفريق بسبب ضبابية الرؤية وعدم تسديد الإدارة لمرتباتهم وعدم وجود مايجبرها على ذلك كون النصر ممنوع من التسجيل في الصيف. والمفارقة أن إدارة النصر ستستغني في حال استمرار الأمير فيصل رئيساً عن عدد من اللاعبين ، وفي مقدمتهم حسين عبدالغني ونايف هزازي وأحمد الفريدي وعبدالله العنزي وأحمد عكاش وعلي الخبيري ومحمد عيد وعبدالاله النصار بينما هي في الحقيقة غير قادرة على تعويضهم بسبب المنع. ولايلوح في الافق أي نية لدى رئيس النادي المتواجد حاليا في العاصمة المصرية القاهرة لحضور مراسم قرعة البطولة العربية التي تستضفها مصر الصيف المقبل ويشارك فيها النصر بجانب الهلال كممثلين عن الاندية السعودية.