الكويت -اختتمت في الكويت السبت الدورة الـ20 لمهرجان الموسيقى الدولي، بألحان موسيقية قدمها الفنان والملحن الكويتي نواف الغريبة، بمصاحبة فرقة موسيقية عكست تنوعاً ثقافياً كبيراً. وقدم الغريبة أشكالاً متنوعة من الألحان، أدتها الفرقة بالعزف على آلات موسيقية مختلفة مثل البيانو والغيتار والطبول وغيرها. وبدأت الدورة الإثنين وافتتحت فعالياتها بتكريم الموسيقار الكويتي الراحل محمد التتان، وإقامة أمسية موسيقية لأوركسترا وكورال كلية التربية الأساسية. وشهد المهرجان، الذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي عروضاً للفرقة الكوبية "سابريندو" ومغنية الأوبرا الكويتية أماني الحجي، وفرقة البي بوب العالمية للجاز. وتخللت الفعاليات التي أقيمت في متحف الكويت الوطني ليلة فن "الخماري" (فن تقليدي)، للكويتي عبدالوهاب الراشد. وينظم مهرجان الموسيقى الدولي سنوياً بالكويت، وأقيمت دورته الأولى عام 1998، ويسعى لإبراز التراث الموسيقي الكويتي والمحافظة عليه في ذاكرة الجيل الجديد، وإلقاء الضوء على أبرز الإبداعات الموسيقية العربية والأجنبية. وكرمت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي الفنان سليمان الملا. اختير الملا شخصية الدورة السابقة لمهرجان الموسيقى وهو ملحن ومطرب كويتي (67 عاما) من جيل الرواد أبدع في العزف على آلة العود والكمان وأصبح ملحنا مرموقا غنى من ألحانه عبدالله الرويشد ونبيل شعيل وأنغام وسميرة سعيد وهاني شاكر وأصالة. وتزامن المهرجان في دورته السابقة في إطار احتفالات اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 وتضمن مجموعة من الأمسيات الموسيقية والغنائية الكويتية والعربية والعالمية. وضمت الدورة السابقة من التظاهرة الفنية الهامة في الكويت حفلات لفرقة أوركسترا إيطالية وفرقة مكسيكية ولعازفة الفلوت المصرية رانيا يحيى وللفنانة فطومة الكويتية ولفرقة الجهراء للفنون الشعبية الكويتية علاوة على عرض أرميني عربي. وقال صناع التظاهرة الفنية الهامة ان المهرجان بات من المهرجانات المهمة التي ينظمها المجلس الكويتي للثقافة والفنون والآداب ضمن برامجه الثقافية السنوية. وقال بدر الدويش الأمين العام المساعد لقطاع الفنون والمسرح في المجلس الكويتي للثقافة والفنون والآداب "تظل الموسيقى لونا من ألوان التعبير الإنساني وأحد جسور التواصل الإنساني والكويت تسعى إلى الاهتمام بالتراث الموسيقي وتوثيقه".