افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل صباح اليوم الأحد بمبنى المؤتمرات، ملتقى المهنة 2017 لتوظيف الخريجين من الطلاب والطالبات، ويستمر على مدى 3 أيام خلال الفترة من 11-13 شعبان 1438، الموافق 7-9 مايو 2017 ، ويضم الملتقى 25 جهة حكومية وخاصة ،و20 دورة تدريبية وأوراق عمل، ويهدف لتمكين المستفيدين من سوق العمل وتعريفهم بآلية صناعة السيرة الذاتية قبل تقديمها لصاحب المنشأة.وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ، ثم كلمة لعميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية، الدكتور محمد بن عبدالعزيز المنصور جاء فيها : هذا الملتقى الذي صنع فكرته وأيد خطاه مدير الجامعة الدكتور سليمان أبالخيل هو ثمرة من ثمار الجامعة التي لاتخلو أيامها طوال العام الدراسي والإجازات والمواسم الدينية والوطنية من مساهمات ذات أثر يشهد بها القاصي والداني داخل البلاد وخارجها .وأضاف ، منطلقآ من رؤية المملكة وتنفيذآ لتوجيهات قادة هذه البلاد -حفظهم الله- في زيادة فرص العمل وتقليل نسبة البطالة وزيادة فرص عمل المرأة حرصت الجامعة على إقامة هذا الملتقى تفعيلآ لدوره في ربط الطلاب والطالبات بسوق العمل ومتطلباته وتعريفهم بالفرص الوظيفية المتوفرة وشروطها ، والإجراءات المتطلبة للتقديم عليها لدى الجهات المشاركة من القطاعين الحكومي والخاص التي يزيد عددها عن 25 جهة ، وأيضآ يضم الملتقى دورات تأهيلية وأوراق عمل تتجاوز الـ 20 ورقة ودورة ستسهم بإذن الله في زيادة الوعي المهني لدى الطلاب والطالبات.وشكر الدكتور المنصور في نهاية كلمته الجهات المشاركة والراعية، ووحدات الجامعة المختلفة المساندة للحدث، كما شكر مدير الجامعة وبنك التنمية الإجتماعية.من جانبه حثَ مدير عام بنك التنمية الإجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن النملة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، الخريجين من الطلاب والطالبات التوجه للإستفادة من الخدمات والقروض المسيرة ، لإنشاء وإدارة المشاريع، مشيرآ أن البنك منذ تأسيسه خدم مليونين ونصف مستفيد لعدد كبير من المشاريع ، كما شجع الأفراد والمؤسسات على الإدخار في عدد من البرامج الموجهه، ومول أكثر من 39 ألف مشروع تنموي في قطاعات متنوعة. كما ألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمه قال فيها : هذا الملتقى لأبنائنا يأتي ضمن الجهود العظيمة والمباركة التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- ووفقهم وزادهم نصرآ وسدادآ ، فقد فتحوا قلوبهم قبل أبوابهم وسخروا الإمكانات المادية والمعنوية وأوجدوا الوسائل والسبل والطرق والمناهج التي تكفل الرفاهية والطمأنينه والإستقرار والعمل الشريف والمهنة المتميزة لكل أبناء هذا الوطن.وتابع، عندما نتأمل في رؤوية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 نرى أن هذا الأمر أصبح طريقآ واضحآ لابد من المساهمة فيه والعمل على تحقيقه والإشادة به ،ووضع الخطط والبرامج والفعاليات التي يكون لها أثر في الوصول إلى أهدافها ورؤيتها وتحقيق رسالتها، ولذلك فإن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعبر وحداتها وأقسامها ومعاهدها وكل مايدار فيها من فعاليات وبرامج ومناشط تعمل وفق الرؤية ،خصوصآ في مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية الذي يضرب لنا في كل يومآ مثالآ رائدآ ورائعآ في التنسيق والتناغم مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وذلك تعريفآ وتثقيفآ من أجل خدمة الطلاب والطالبات، وليس أدل على ذلك ملتقى المهنة الذي سمعنا ورأينا فيه مايسر الخاطر ويثلج الصدر وما يحقق من تطلعات ولاة الأمر ، فاليوم نحن بحاجة ماسة للوعي والإدراك المنطلق من أسس تعليمية وتربوية نوصلها إلى قرارة أنفس أولادنا، ونعلمهم أن العمل ليس عيبآ ، وأن المهن هي التي تميز الإنسان ويشار إليه بالبنان، ومسيرة الأنبياء في المهن إلا مثال ، فمنهم النجار والتاجر والراعي ، والعيب أن يبقى الشخص دون أن يحرك ساكنآ أو يغير نفسه وأسرته ومجتمعه.وفي نهاية الحفل جرى توقيع إتفاقيات بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبنك التنمية الإجتماعية ، وأيضآ بين الجامعة وتكامل القابضة ، كما جرى تكريم الجهات الراعية والداعمة لملتقى المهنة.
مشاركة :