افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، صباح اليوم الأحد، بمبنى المؤتمرات، ملتقى المهنة 2017 لتوظيف الخريجين من الطلاب والطالبات، حيث يستمر على مدى 3 أيام، ويضم 25 جهة حكومية وخاصة، و20 دورة تدريبية وأوراق عمل، ويهدف لتمكين المستفيدين من سوق العمل وتعريفهم بآلية صناعة السيرة الذاتية قبل تقديمها لصاحب المنشأة. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم كلمة لعميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية، الدكتور محمد بن عبدالعزيز المنصور جاء فيها: هذا الملتقى الذي صنع فكرته وأيد خطاه مدير الجامعة الدكتور سليمان أبالخيل هو ثمرة من ثمار الجامعة التي لا تخلو أيامها طوال العام الدراسي والإجازات والمواسم الدينية والوطنية من مساهمات ذات أثر يشهد بها القاصي والداني داخل البلاد وخارجها. وأضاف: “منطلقًا من رؤية المملكة وتنفيذًا لتوجيهات قادة هذه البلاد في زيادة فرص العمل وتقليل نسبة البطالة وزيادة فرص عمل المرأة حرصت الجامعة على إقامة هذا الملتقى تفعيلًا لدوره في ربط الطلاب والطالبات بسوق العمل ومتطلباته وتعريفهم بالفرص الوظيفية المتوفرة وشروطها، والإجراءات المتطلبة للتقديم عليها لدى الجهات المشاركة من القطاعين الحكومي والخاص التي يزيد عددها عن 25 جهة، وأيضًا يضم الملتقى دورات تأهيلية وأوراق عمل تتجاوز الـ20 ورقة ودورة ستسهم في زيادة الوعي المهني لدى الطلاب والطالبات. وشكر الدكتور “المنصور” في نهاية كلمته الجهات المشاركة والراعية، ووحدات الجامعة المختلفة المساندة للحدث، كما شكر مدير الجامعة وبنك التنمية الاجتماعية. ومن جانبه، حث مدير عام بنك التنمية الإجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن النملة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، الخريجين من الطلاب والطالبات التوجه للاستفادة من الخدمات والقروض المسيرة، لإنشاء وإدارة المشاريع، مشيرًا أن البنك منذ تأسيسه خدم مليونين ونصف مستفيد لعدد كبير من المشاريع، كما شجع الأفراد والمؤسسات على الادخار في عدد من البرامج الموجهة، وموّل أكثر من 39 ألف مشروع تنموي في قطاعات متنوعة. وألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة قال فيها: هذا الملتقى لأبنائنا يأتي ضمن الجهود العظيمة والمباركة التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ فقد فتحوا قلوبهم قبل أبوابهم وسخروا الإمكانات المادية والمعنوية وأوجدوا الوسائل والسبل والطرق والمناهج التي تكفل الرفاهية والطمأنينه والاستقرار والعمل الشريف والمهنة المتميزة لكل أبناء هذا الوطن. وتابع: “عندما نتأمل في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 نرى أن هذا الأمر أصبح طريقًا واضحًا لابد من المساهمة فيه والعمل على تحقيقه والإشادة به، ووضع الخطط والبرامج والفعاليات التي يكون لها أثر في الوصول إلى أهدافها ورؤيتها وتحقيق رسالتها”. وأردف: “لذلك فإن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعبر وحداتها وأقسامها ومعاهدها وكل ما يدار فيها من فعاليات وبرامج ومناشط تعمل وفق الرؤية، خصوصًا في مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية الذي يضرب لنا في كل يوم مثالًا رائدًا ورائعًا في التنسيق والتناغم مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وذلك تعريفًا وتثقيفًا من أجل خدمة الطلاب والطالبات، وليس أدل على ذلك ملتقى المهنة الذي سمعنا ورأينا فيه ما يسر الخاطر ويثلج الصدر وما يحقق من تطلعات ولاة الأمر”. واستكمل: “اليوم نحن بحاجة ماسة للوعي والإدراك المنطلق من أسس تعليمية وتربوية نوصلها إلى قرارة أنفس أولادنا ، ونعلمهم أن العمل ليس عيبًا، وأن المهن هي التي تميز الإنسان ويشار إليه بالبنان، ومسيرة الأنبياء في المهن إلا مثال، فمنهم النجار والتاجر والراعي، والعيب أن يبقى الشخص دون أن يحرك ساكنًا أو يغير نفسه وأسرته ومجتمعه”. وفي نهاية الحفل جرى توقيع اتفاقيات بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبنك التنمية الإجتماعية، وأيضا بين الجامعة وتكامل القابضة، كما جرى تكريم الجهات الراعية والداعمة لملتقى المهنة. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :