أعرب خبراء عن شكوكهم إزاء القوة التدميرية لأكبر قنبلة غير نووية المعروفة بـ«أم القنابل»، وذلك بعد أن مسحوا مكان سقوطها شرقي أفغانستان. وأفادت صحيفة «الغادريان» البريطانية، بأن الخبراء أجروا تحقيقا مستقلا خلص إلى أن القنبلة تسببت بأضرار أقل من تلك التي أعلن عنها في البداية. وبينت التحليلات أن «القنبلة دمرت 38 مبنى، و69 شجرة ضمن دائرة بلغ نصف قطرها 150 مترا، وهو ما يتناقض مع بيانات من مسؤولين محليين تحدثوا عن تدمير منازل على بعد 3.2 كلم، مشيرا إلى أن عدد القتلى الذي أعلن عنه الأمريكيون قد لا يكون دقيقا. كما لا تظهر الصور وجود حفرة يبلغ نصف قطرها 300 متر كما يفترض عند تفجير هذه القنبلة التي تزن 11 طنا، وأرجع الخبراء ذلك إلى طبيعة الجبلية للموقع المستهدف. وقال مدير المعهدر ريتشارد بريتان إنه فوجئ بعدد القتلى المعلن عنه، مضيفا أنه لا يفهم كيف حصل الأمريكيون والأفغان على هذا الرقم».
مشاركة :