قال الإعلامي ايمن الصياد رئيس تحرير مجلة «وجهات نظر»، أن أي مهنة لها دخلاؤها، وهناك في المقابل كثيرون ممن تلقوا تعليماً ممتازاً لكنهم غير قادرين على الأداء بمستوى مهني لافت، ويجب أن نتفق أن لكل مهنة قواعد ومن يلتزم بها فإنه سوف ينجح بها، سواء كان مؤهلاً أكاديمياً أو لم يكن. وقال إن الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل موجودة في كل المجالات وليست في مجال الصحافة فقط، وأن التعليم الأكاديمي من هدفه أن يخرج شخصاً دارساً للإعلام وفقط، من خلال قواعد هذا العلم، وهذا يختلف فيما يخص المهنية سواء كان في الصحافة أو التلفزيون. وتابع رئيس تحرير مجلة «وجهات نظر» أن العمل في الحقل الإعلامي يتطلب من يجيد أدوات ومهارات المهنية، والقضية ليست قضية مؤهل فحسب، موضحاً أن الجامعات عليها مسؤولية كبيرة فيما يخص اختيار طلبتها بعناية، مشدداً على أهمية اكتساب المعرفة بشكل كبر، ثم تأتي لاحقاً مرحلة المهارة. وأفاد الإعلامي ايمن الصياد أن تطوير المعارف والقدرات هي مسؤولية صاحبها إذا أراد أن يكون له نصيب من التميز، خاصة اننا نعيش عصراً تتسارع فيه كل الوسائل والتقنيات الحديثة، مؤكداً انه من المهم ألا ننظر على الخلفية الأكاديمية لأي شخص، بل علينا ان ننظر لمهاراته وإمكاناته وهل تتناسب مع المهمات الموكلة إليه ويؤديها بامتياز أم لا، وهذا هو التحدي والتقييم الحقيقي الذي يجب أن يكون.
مشاركة :