بدوره أكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات أنه في الوقت الذي بات فيه الترويج السياحي ضرورة ملحة في ظل ازدياد حدة المنافسة بين بعض الدول وتنامي الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة، تعمل الهيئة وفق نظام يهدف الى تولي وتوحيد عمليات الترويج والتسويق السياحي للأردن، وذلك عبر الاسهام في توفير الطلب على المنتج السياحي المحلي ، حيث تستخدم الهيئة أفضل الاستراتيجيات التسويقية لوضع الأردن على الخارطة السياحية للعالم ليصبح الأردن مقصدا رئيسيا للسائح في الأسواق العالمية، وذلك من خلال توظيف استراتيجيات التسويق لترويج الأردن كعلامة سياحية ووجهة متميزة في أسواق السياحة العالمية. وأبان عربيات أنه تم اعتماد الاستراتيجيات اللازمة لعكس صورة الأردن كمنتج سياحي يتمتع بالأبعاد الحضارية الطبيعية والدينية إضافة إلى تقديمه روح المغامرة والمتعة لزواره من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الهيئة وضمن خطتها الترويجية للعام الحالي، نظمت العديد من المعارض السياحية شملت العديد من الدول المستهدفة والمصدرة للسياح وبمشاركة من القطاع السياحي الاردني والمعنيين في القطاع السياحي بهدف تعريف شركات السياحة والسفر في تلك الدول بالمنتج السياحي الاردني ومزاياه المتنوعة. واستعرض خطط الهيئة لاستقطاب السياحة الخليجية بهدف انعاش القطاع السياحي في الأردن واستقطاب السياح والزوار ، مبرزا أهمية اختيار الوقت الامثل لإطلاق الفعاليات التسويقية والحملات المختلفة لاستهداف السواح بحيث تتناغم مع وقت تخطيطهم للسفر قبيل فترة العطل الرسمية لطلبة المدارس وشهر رمضان المبارك والاجازات الرسمية . " الأردن ، رسالة انطلاق الأديان ، ومهداً لحضاراتها " عرف الأردن السياحة الدينية منذ القدم ، عندما كان يفد إليه الكثير من الزائرين لزيارة المعالم الدينية رغبة منهم في توسيع دائرة الثقافة الدينية لديهم، حيث تقع الأردن بين مكة المكرمة والقدس ، وللأردن دور مركزي في تاريخ أهل الكتاب ، فالعديد من الأنبياء ورد ذكرهم في الكتب السماوية وارتبط تاريخهم بالأردن، فهم إما عاشوا فيه، أو على الأقل دخلوا إليها عابرين أرضه . ويرى العديد من الباحثين أن السياحة الدينية في الأردن سياحة متكررة وتتضاعف في فترات قصيرة ، وهي سياحة غير انتقائية ، وموسمية ، وتصنف مواقع السياحة الدينية في الأردن إلى مواقع السياحة الدينية الإسلامية، مثل؛ مواقع المعارك الإسلامية التي دارت رحاها على أرض الأردن، كاليرموك ومؤته . وتعتبر السياحة الدينية صناعة مهمة كونها مصدراً مهماً للقيم المضافة لدى السواح ، ومورداً للعملات الأجنبية، الأمر الذي يسهم في دعم عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة، حيث تولي الجهات المعنية الأردنية اهتماماً بالغاً للمواقع السياحية الدينية . // يتبع // 12:24ت م www.spa.gov.sa/1625114
مشاركة :