الفردان في حوار حصري مع «العرب»: لا أتناول الطعام بملعقة ذهب

  • 5/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السيد علي حسين الفردان أن اتجاه الدولة وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله- بأهمية مشاركة القطاع الخاص في التنمية، جعلت الاقتصاد الوطني يقف على أرض صلبة، وشدد على أنه لهذا السبب لن يكون هناك تراجع، بل سوف يواصل الاقتصاد القطري ازدهاره ونموه على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات?. وكشف الفردان في حواره مع «العرب» أدق تفاصيل رحلته في عالم المال والأعمال. جرت العادة أن تكون الأماكن التي تحمل اسم جده أو والده العنوان الذي يقصده السادة عشاق الفخامة الفريدة والرفاهية الثمينة ومظاهرها النادرة وأدواتها الحصرية. فالسيارات المحدودة العدد على مستوى العالم والسكن الراقي العامر بأثمن المجوهرات وأندر الساعات وغيرها من مظاهر وأدوات عالم الرفاهية اللامحدودة تعد جزءا من مجال الاستثمار المشهور به هو ووالده وأشقائه، ورغم كل ما هم فيه من نعمة من الله إلا أنهم مشهورون بقمة التواضع، والتسامح والتصالح مع الله. إنه السيد علي حسين الفردان الابن الأكبر للسيد حسين الفردان الذي التقته «العرب» وأجرت معه حوارا استغرق ساعتين خصها خلاله وسمح لها أن تكون أول صحيفة محلية تغوص في محيط حياته، وترصد بعض محطات رحلته ومشواره لتفتش فيه عن لؤلؤ خبرته وزمرد ذكرياته وأثمن الدروس التي تعلمها من والده. وقبل أن أترك السطور التالية تكشف تفاصيل الحوار الحصري الذى اتسم بالبساطة والمصارحة. فقط أحب أن أسجل أنه رغم إجرائي العشرات من الحوارات الصحافية ومذكرات مشاهير الفن والسياسة والصحافة والاقتصاد والمال والأعمال والقضاء عربيا وعالميا لكنها المرة الأولى التي أجدني مستمتعا بالاستماع إلى المحاور الذي كان يتحدث بعفوية وتلقائية تأسر كل من يستمع له. اسمح لنا في البداية نتعرف على دراستك وتخصصها؟ - درست الثانوية في قطر ثم أخذت دورات لغة إنجليزية من خلال مدرسة داخلية في بريطانيا لمدة عشر سنوات، فقد كنت أقضي 3 شهور من إجازة الصيف في بريطانيا، وبعد انتهاء المرحلة الثانوية سافرت للدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية. تتنوع المحفظة الاستثمارية للسيد الوالد حسين الفردان لتشمل التجارة في معظم المنتجات التي تجمعها صفة مشتركة وهي أنها عنوان للفخامة.. فهل كنت صاحب القرار في التخصص في المجوهرات والعقارات.. أم أن السيد الوالد هو من اختار لك هذ المجال؟ - بحكم أنني أكبر أبناء السيد حسين الفردان، فقد عاصرت معه منذ البداية أول مجال عمل فيه وهو تجارة الذهب والمجوهرات، ثم وسع نشاطه لمجال الصرافة، وأذكر أنني وأنا صغير كنت أذهب في الصباح إلى المدرسة وفي العصر أذهب إلى محل الذهب كي أتعلم مهارات بيع الذهب ووزنه، وعملت كـ «كاشير» في المحل، وكان عمري وقتها على ما أتذكر 12 عاما، وكان معظم عملائنا يفضلون شراء الليرة الذهبية التركية والجنيه الذهب الإنجليزي، وكان أكثر عملائنا الذين يحبون الذهب من أبناء الجاليتين المصرية والفلسطينية، وكنا وقتها نوفر لعملائنا أفضل تشكيلات الذهب من الغوايش وتشكيلة الذهب العربي من «المرتعشة» و«المرتهش» و«القبقب» و«المحزب» و«المعاضد»، و«الكواشي» أو «الحلقان»، بالإضافة إلى اللؤلؤ الطبيعي، الذي كنا نصنعه على شكل عقد، وكنا نتفنن في تصميم العقد العربي من الذهب المزين بحبات اللؤلؤ الطبيعية، ثم تطور عملنا في الذهب إلى السبائك الذهبية، التي كانت تدخل في تصميم العقود والحلقان وغيرها وكانت تبدأ أوزانها من 5 جم و10 جم وحتى 100 جم وكانت سبائك سويسرية، وكان هناك عرف لدى الجاليات العربية أن شراء الذهب أفضل استثمار وأمان للمستقبل، خاصة أن سعر الذهب وقتها كان رخيصا، فسعر الجرام كان 12 ريالا بينما اليوم يتجاوز 120 ريالا، وعند وصول الذهب إلى السوق القطري من سويسرا كنت أشاهد العملاء يقفون طوابير أمام المحل والجميع يتسابق للشراء قبل نفاد الكميات، وفي أوقات كثيرة كنا نخسر في الذهب لأننا كنا نشتريه بسعر مرتفع وعند وصوله إلى قطر ربما ينخفض سعره عالميا وكنا نضطر إلى بيعه للعملاء بنفس السعر وقت وصوله، ما يكبدنا خسائر لكننا لم نكن نحزن لأننا كنا ندرك أن التجارة مكسب وخسارة وأهم شيء الحفاظ على مبدأ الأمانة والصدق والشفافية مع العملاء، وهكذا مرت السنين الأولى من مرحلة الصبا ما بين الدراسة صباحا وبيع الذهب مساء، وفي الإجازة الصيفية أذهب لدراسات دورات اللغة الإنجليزية في بريطانيا، وفي مرحلة تالية طور السيد الوالد تجارتنا وتوسع من تجارة الذهب إلى تجارة الألماظ ثم توسع في تجارته بحصوله على وكالات أفخر أنواع الساعات، وكانت تجارتنا تدار من خلال محلنا في سوق واقف بجوار دوار البنك العربي، وخلفه كان محل الصرافة، وكانت أكثر التحويلات وقتها تتم لمصر والهند، وواصلت عملي مع السيد الوالد في مجال تجارة الذهب والمجوهرات والساعات ثم الصرافة لأنني كنت أكبر أبناء السيد حسين الفردان، وكنت الوحيد الذي يعمل معه لأن جميع الإخوان وقتها كانوا صغارا ومتفرغين للدراسة، ثم بدأت أزور المعارض الدولية مع المدير العام وقتها السيد نبيل دهشان، وواصلت دراستي الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية وفي الإجازة الصيفية كنت أعمل مع الوالد، والحمد لله بدأنا نتوسع في تجارتنا ونفتح أفرعا جديدة لمحلاتنا. وبعد انتهاء دراستي الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية عدت لمواصلة العمل مع السيد الوالد وبدأنا في تطوير العمل من خلال الدخول في تصميم الساعات والمجوهرات، والنشاط الأخير هو عشقي الأول، فلدينا مصنع كبير هنا في قطر؛ حيث أجد متعتي الحقيقية أثناء وجودي فيه أقوم بالاختيار من بين حبات اللؤلؤ والاختيار من بين الأحجار الكريمة بحيث تكون متناسقة وأقوم بعمل التصميم وتصنيع المجوهرات، ومع مرور السنين أصبح وجودي وعملي داخل المصنع في تصميم المجوهرات والساعات بالنسبة لي متعتي الحقيقية. هل قمت بتصنيع مجوهرات وساعات لشخصيات مشهورة محليا وعالميا؟ - بكل تأكيد، فقد قمت بتصميم وتصنيع الكثير من مجوهرات المشاهير في العالم ونالت إعجابهم جدا، فعلى سبيل المثال نجم التنس الألماني الشهير بورس بيكر عندما تزوج قمت أنا بتصميم وصناعة دبلة زواجه، وقد نالت إعجابه وجميع أصدقائه من المشاهير. هل ورثت عنك بناتك حب صناعة المجوهرات؟ - لدي 6 بنات، الكبيرة مغرمة بالأوبرا تحب الموسيقى وتكتب شعرا وتلحن، ونور سجلت ماركة نودار عالميا، حيث تتوافر منتجاتها في أميركا وفرنسا وبريطانيا وقطر وغيرها من دول العالم والخليج، وعندما لمست حبها للتصميم ساعدتها في البداية في التصميم ثم أبدعت هي بمجهودها في هذا المجال؛ نظرا لتميزها بالقدرة على الإبداع والإلمام بذوق الجيل الحالي، أما بنتي الثالثة فهي مغرمة بالأكل الصحي، وأسست مطعما خاصا بالأكل الصحي، ولدي بنتان هما دانا ونور تخرجتا من الجامعة الأميركية وقررتا الدراسة في أهم مختبر متخصص في الأحجار الكريمة في العالم اسمه «GIA» وتخرجتا منه، وكما هو معروف أن خريجي هذا المعهد معترف بهم دوليا كخبراء في تقييم الأحجار الكريمة والألماس والحكم على جودتها وتقييمها. لاحظت أثناء معرض المجوهرات الأخير الذي أقيم في الدوحة أن بنات حضرتك يشاركن العاملين في جناحكم استقبال العملاء وتعريفهم بأندر مجوهرات الفردان وأسباب تميزها عن غيرها، فهل كنت حريصا على حثهن على مشاركتك تحمل مسؤولية التجارة والإدارة؟ - نحن عائلة جواهرجية أباً عن جد ومتعتنا في تصميم وصناعة وبيع المجوهرات، فجدي كان مشهورا بأنه دكتور اللؤلؤ، حيث كان خبيرا في علاج اللؤلؤ ويتوقع مرض اللؤلؤة قبل مرضها بـ6 شهور؛ ولهذا كان يقوم بتحضير العلاج قبل أن تصاب اللؤلؤة بالمرض، ورغم كل أنشطتنا التجارية فإننا نفتخر بأن أصلنا «عائلة جواهرجية» أباً عن جد، ومتعتي أن أجلس في محل المجوهرات كل يوم العصر وأشارك في البيع والشراء والنقاش مع العملاء والتعرف منهم على أذواقهم لتطوير تصاميمنا بحيث تناسب كل ذوق، فتصميم المجوهرات وصناعتها عشقي الأول. هل تتذكر أول مكافأة أو هدية أهداها لك الوالد مع بداية عملك ولا تنساها؟ - أكيد أذكرها، فأول ما تخرجت من الجامعة كانت أول هدية أهداها لي الوالد ولا أنساها كانت «بروازا» بداخله دعاء أحفظه عن ظهر قلب وأعتبره منهجي الذي أعتز به في الحياة، كما أنني تعلمت من الوالد الأخلاق والتواضع، علمني مساعدة الناس وتفريج الكربة، ويوميا ألتحق بمدرسة الوالد لأنهل من حكمته وخبرته وعلمه ونصائحه، ففي الصباح يقود له السائق سيارته من المنزل إلى المكتب، وعندما يحين وقت العودة للمنزل أصطحبه معي في سيارتي، وتخيل أن المسافة من المكتب وحتى اللؤلؤة تعد بالنسبة لي أمتع لحظات حياتي وأهمها، فمنذ أن نغادر المكتب وحتى نصل المنزل وأنا أستمع له وأروي له كل تفاصيل اليوم للحصول على رأيه والتزود من حكمته والارتواء من نهر خبراته، وهذه الرحلة اليومية تبث بداخلي سعادة غامرة وراحة نفسية وطمأنينة، لأنني حريص على أن أسير على نفس نهجه، فدائما ما يقول لي: علي ساعد الناس ولا تتردد في تقديم يد العون لأي محتاج، فللسائل والمحروم حق في مالك، لا ترد أي إنسان قصدك للمساعدة، كما أنني تعلمت منه فضيلة التسامح. متى أول مرة غضب منك السيد الوالد؟ - عندما كنت ألعب كرة قدم في النادي الأهلي القطري، وقررت أن أكون لاعبا محترفا. هل تراجعت عن الاحتراف استجابةً لطلبه؟ - السيد الوالد رغم طيبته وتسامحه مع الجميع لكنه صارم في تربية أبنائه، وقد ضربني كثيرا وأنا صغير، وأحمد ربنا على ضربه لي لأنه علمني، وأذكر أنه سبق وسحب مني ذات مرة السيارة وأنا صبي، وكنت أتمنى تكون معي سيارة خاصة بي لكن المقدرة المالية وقتها لم تكن تسمح بتحقيق أمنيتي، كما أنه لم يكن يرغب في أن أنشأ كشاب تتوافر له كل مظاهر الرفاهية والمتعة وذلك حتى أقدر قيمة ما أنعم الله عليَّ من نعم وأعمل بجد واجتهاد مثله، وأثناء دراستي في المرحلة الثانوية حقق لي حلمي واشترى لي سيارة، وأول سيارة كانت خاصة بي من علامة ألفا روميو، وكان النظام اليومي المتبع الذي وضعه لي السيد الوالد أن أنتهي من العمل في المكتب الساعة السابعة والنصف ويمنحني ساعة للعودة للمنزل، وذات يوم تأخرت وعدت للبيت الساعة التاسعة والنصف فضربني وأخذ مني السيارة، وكنت «زعلانا» لأن السائق سوف يوصلني إلى المدرسة في اليوم التالي وعندما سألني الزملاء أين سيارتك قلت لهم بتتصلح، لكن عملية التصليح استغرقت وقتا طويلا بسبب إصرار الوالد على أن أحرم من قياة سيارتي بسبب تأخري ساعة عن موعد الوصول إلى البيت. في أي الحالات ترجع فيها للسيد الوالد لاستشارته في أمر متعلق بمجال المال والاستثمار؟ - يوميا، فيوميا نجتمع أثناء قيادتي له السيارة أثناء عودتنا من المكتب إلى المنزل وأعرض عليه كل الأمور وآخذ رأيه ومشورته، فأنا أحب مباركته لكل مشروعاتي، وقد شجعني السيد الوالد على أن أتجه إلى الاستثمار في مجال العقارات، وأذكر أنني بدأت بمشاركته في أرض وبعدها اشتريت حصته أول مرة وكانت 93000 متر مربع على ما أتذكر ثم اشتريت منه 103000 متر مربع وكانت في نفس المنطقة، ثم اشتريت منه قطعة ثالثة، ومن يستثمر في مجال العقارات يجب أن يكون قلبه من «ربر» بحيث لا يتأثر بصعود سعر الأرض أو هبوطه. هل تتذكر أول مرة علمت فيها بخسارة الوالد خسارة مادية كبرى وكيف كان شعوره وقتها؟ - علمني السيد الوالد حكمته التي تجري في عروقه مجرى الدم «الخسارة يجب ألا تعني للتاجر أي شيء»، ولهذا لم أجده يوما قد تأثر بسبب تعرضه لخسارة مالية، وقد تعلمت منه هذه الحكمة وأصبحت مبدأ في حياتي، فالخسارة لا تعني له شيئا. هل السيد حسين الفردان حريص على مشاركتكم كل تفاصيل حياتكم اليومية، وهل يجد الوقت للتعرف على بعض تفاصيل حياة أحفاده؟ - نحن جميعا نحب دائما مباركة السيد الوالد لكل تفاصيل حياتنا ومشاركتنا فيها وهذا شيء نعتز به، وإذا لم يتدخل فإننا نطلب منه التدخل لأننا نعيش ببركته، كما أن السيد الوالد يجمعنا كل يوم أربعاء على الغداء بحضور جميع الأبناء والأحفاد، كما أنه هو من يدفع المصروف الأسبوعي لكل الأبناء والأحفاد، وجميعنا نستمتع بحبه لجمعتنا وعشقه لأحفاده. تتنوع المحفظة الاستثمارية للسيد حسين الفردان ما بين العقارات والمجوهرات والسيارات وغيرها، فما أكثر نشاط يستهويه هو شخصيا ويركز فيه؟ - هو يعشق المجوهرات ثم يأتي الاستثمار العقاري في المنزلة الثانية، لكن بشكل عام أهم شيء عند الوالد هو المبادئ والقيم والأخلاق والعادات وهي أهم ما يشغل باله باستمرار أكثر من المال والأعمال والاستثمار. في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الحالي وما يعانيه من تراجع.. كيف ترى حال الاقتصاد المحلي؟ - أعتقد أن اتجاه الدولة وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى -حفظه الله- بأهمية مشاركة القطاع الخاص يدعم الاقتصاد لهذا لن يكون هناك تراجع، بل سوف يواصل الاقتصاد القطري ازدهاره ونموه على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، فدولتنا قوية وقيادتنا حكيمة وبرنامجنا الاقتصادي متطور ويقف على أرض صلبة، ومشاركة القطاع الخاص سوف تدعم نموه المتواصل. هل تتابع وسائل الإعلام المحلية؟ - يوميا، في الصباح أقرأ الصحف المحلية والعالمية، وفي المساء أستمتع بقراء الكتب حتى يداهمني النوم. هل تتذكر بعض تفاصيل عام 1972 في قطر.. إنه ذات العام الذي صدرت فيه «العرب» كأول صحيفة محلية في قطر؟ - نعم أتذكر كيف أن هذا العام شهد صدور أول صحيفة قطرية وهي «العرب»، وأتذكر أيضاً أنني كنت دائما ما أشتريها من دار العروبة في شارع عبدالله بن ثاني، وكان رئيس تحريرها المرحوم عبدالله حسين النعمة، وكنا سعداء لأنه أصبح لدينا صحيفة قطرية محلية، وكانت مكتبة الثقافة بجوار محل مجوهرات الفردان وكنت سعيدا بها وبقراءتها وكانت تعبر عن طفرة في مجال الصحافة، وأراها الآن جريدة ممتازة وحريصة على دعم المجتمع المحلي والنهوض به، وموضوعاتها تهم المواطن القطري، وأتمنى من كل الصحف المحلية خاصة «العرب» التركيز على الصفحات الاقتصادية لأن الاقتصاد عصب الحياة. هل فعلا آل حسين الفردان يتناولون طعامهم بملاعق من ذهب، خاصة أنهم أشهر وأهم تجار الذهب واللؤلؤ والمجوهرات والألماس ليس على مستوى الخليج فقط ولكن ربما على مستوى العالم.. فكيف تلخص حياتكم الشخصية؟ - علمنا السيد حسين الفردان عظمة صفة البساطة والتواضع وكيف أن فيهما السعادة الحقيقية، فعلى المستوى الشخصي أحب جدا سندويتشات الشاورمة والفلافل والخبز بالزعتر، نحن أسرة شبت على البساطة والتواضع والإحساس بالآخرين، وحياتنا أبسط مما تتخيل، وأفتخر أنني مثل الوالد خريج سوق واقف، فالدراسة شيء والخبرة العملية وممارسة العمل شيء آخر. كلمة أخيرة تقولها من خلال صحيفة «العرب».- إنها المرة الأولى التي أتحدث فيها للإعلام عن أدق تفاصيل حياتي الخاصة، ويشرفني أن يكون الحوار مع صحيفة قطرية وطنية، وأتمنى من الجميع الحرص كل الحرص على دعم مجتمعنا والنهوض ببلدنا الحبيب قطر الخير، والاستفادة من الدعم اللامحدود الذي يقدمه لنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي يسعى جاهدا للحفاظ على المكانة المرموقة التي صارت عليها قطر عالميا، لنعمل جميعا من أجل بلدنا.;

مشاركة :