تأتي زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, للمملكة لتقديم التزامات واضحة ومواقف محددة من شأنها ان تغير نمط السياسات الحالية في التعاطي مع قضايا الاقليم المعقدة في سورية واليمن في ظل قناعات ما زالت راسخة لدى الادارة الجديدة بان المنطقة لا بد وان تشهد تغييرات واسعة وعريضة استكمالا للرؤية التي تجسدت امام الجميع منذ تسلم الادارة الحالية لمسؤولياتها تحت القبة البيضاء. ويتصدر الجو العام للزيارة المصالح العميقة والمتبادلة والحقيقية التي تفرض على الجانبين العمل معاً.. وبتناغم كبير وبشكل كامل لما فيه خير الطرفين مما يجعل مشروع التعاون العسكري حاضر أكثر من أي وقت ماضي لأن منطقة الخليج معرضة للتهديد من مجموعة الارهاب والتخريب ودسائس بعض الدول التي سوف يتضعها الزيارة في زاوية ضيقة لاتستطيع الخروج منها إلا بالهزيمة غير الشريفة.