الأمن المصري يقتل ثمانية متشددين في تبادل إطلاق نار جنوب البلاد

  • 5/8/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صرحت وزراة الداخلية المصرية الاثنين بأن قوات الأمن قتلت على إحدى الطرق الصحراوية جنوب البلاد ثمانية عناصر قالت إنها "إرهابية" وإن العملية تمت خلال ملاحقة "أوكار تنظيمية" تابعة لـ"تنظيم الإخوان الإرهابي" وأن المجموعة كانت تعد لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآت حكومية ومسيحية. أعلنت وزارة الداخلية المصرية الاثنين مقتل ثمانية من "العناصر الإرهابية" كانت تعد لهجمات في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن على إحدى الطرق الصحراوية جنوب البلاد. وقالت الداخلية في بيان إن الوقائع حصلت في إطار ملاحقة "أوكار تنظيمية" تابعة لـ"تنظيم الإخوان الإرهابي" الذي أصدر تكليفات "بتشكيل مجموعات لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال المرحلة القادمة". وأضاف البيان أن هذه المجموعات تسعى "لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على إثارة الفتن الداخلية". وأفادت الوزارة أن اثنين من القتلى من عناصر جماعة "الإخوان المسلمون" المحظورة "ممن سبق أن قاموا باعتداءات ضد رجال الشرطة ومؤسات الدولة". وأشارت إلى العثور على "3 بنادق آلية ووسائل إعاشة" في موقع الاشتباك. وأشارت الداخلية المصرية إلى أنها حددت موقع أحد هذه التنظيمات "في أحد الدروب الصحراوية جنوب البلاد" بقيادة شخص يدعى "حلمي سعد". وقالت الوزارة إن سعد سبق أن أحيلت أوراقه على مفتي البلاد كخطوة أولى للحكم بإعدامه كما أنه مطلوب في عدد من القضايا المتعلقة بهجمات والتي تنظر فيها المحاكم العسكرية. كما وصفته بأنه "يضطلع بدور بارز في نقل تلك المجموعات بين الدروب الصحراوية عبر الحدود الجنوبية للبلاد للتسلل للإلتحاق بمعسكرات التدريب على تنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع العبوات الناسفة". وأضافت أنه تم "إعداد مأمورية لضبط تلك العناصر وحال إقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة مما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران". وأسفر تبادل إطلاق النار عن "مصرع القيادي المذكور وسبعة من العناصر الإرهابية". وفي أعقاب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمون" في صيف 2013، تصاعدت الهجمات المسلحة ضد الشرطة عبر البلاد ردا على حملة القمع التي تنفذها الشرطة ضد أنصار مرسي وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المسجونين. وتنفي جماعة "الإخوان المسلمون" تبنيها للعنف، لكن مراقبين قالوا إن عددا من المنتمين إليها لجأوا إلى العنف ردا على قمع السلطات للتنظيم. وخلال الأشهر الفائتة، قتل عدد من الأشخاص تقول الشرطة إنهم مسلحون، في عمليات دهم نفذتها الشرطة في القاهرة وعدد من المدن المصرية.   فرانس24 / أ ف ب نشرت في : 08/05/2017

مشاركة :