أوضحت وزارة الصحة أن التقرير المتداول عن الأخطاء الطبية يكشف ما تم الإبلاغ عنه عن طريق الاتصال على الرقم 937 وهو حق مكفول للمرضى، وليس كما تم وصفه بأنه تقرير عن أخطاء طبية مؤكدة.وبينت وزارة الصحة أن تقديم البلاغات حق مكفول للجميع، وأن جميع البلاغات خاضعة للتدقيق والمراجعة، وما يتم التأكد منه تقوم الوزارة بأخذ الخطوات النظامية اللازمة تجاهه، مشددة على أن الكثير من البلاغات تكون عبارة عن مضاعفات أو مخاطر للعمليات وهي متوقعه ومفصح عنها في نموذج الموافقة، وفي هذه الحالات يتم التأكد من سلامة الإجراءات وأن ما حصل للمريض هو في حدود تلك المضاعفات.وأكدت الصحة أن التوقيع على إجراء العملية مع توضيح نسبة النجاح وذكر المضاعفات الطبية المتوقعة أمر أساسي ومعمول به في كل دول العالم، وهذا ما قد يراه بعض المرضى أو ذويهم خطأ طبي ويتم الإبلاغ عنه، مبينة أن ذلك حق مشروع للمرضى وتقوم الوزارة بالتحقيق فيه وتنتهي نسبة منها إلى أنها أخطاء طبية ونسبة أخرى تكون مضاعفات طبية متوقعة كان يعتقد المريض أو ذويه أنه خطأ طبي.وأشارت إلى أن الوزارة تقوم بإجراء آخر بخلاف البلاغات وهو دور إشرافي عن طريق إدارات الجودة في المستشفيات وهو دور يقوم بحصر الأخطاء الطبية في المستشفيات بسبب عدم اتباع الإجراءات الطبية من قبل الطاقم الطبي أو التمريضي.