«داعش» يتقهقر غرب الموصل وعناصره يهربون سباحة ... شرقاً - خارجيات

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد، الموصل - «العربية نت»، وكالات - أعلن القائد في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن معن السعدي، امس، انطلاق قطعات من جهاز مكافحة الإرهاب لتحرير أحياء جديدة.وأضاف لـ «العربية نت»، أن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب تقدمت نحو تحرير منطقة صناعة وادي عكاب غرب الموصل». وأكد أن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب المتمثلة بالعمليات الأولى والثانية والثالثة اشتركت في المعركة، حيث طوقت أحياء واقتحمت منطقة صناعة عكاب».وتابع أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تخوض الآن معارك شرسة مع عناصر التنظيم في أطراف المنطقة، وأنهم لن يقفوا أو يصمدوا أمام قوة الضربات».إلى ذلك، أكد النقيب أحمد الحسني من جهاز مكافحة الإرهاب، أن «عناصر تنظيم داعش يعيشون أسوأ ظروفهم، لأنهم أمام خيارين: إما الاستمرار بالقتال ومن ثم الموت، أو الهرب مع أنهم لا يستطيعون التوجه إلى أي وجهة، حيث إنهم محاصرون وقد فقدوا أغلب عناصرهم».في المقابل، ألقت الشرطة العراقية، اول من امس، القبض على 3 من عناصر تنظيم داعش أثناء هربهم سباحة في نهر دجلة في محاولة للوصول إلى الجانب الشرقي من الموصل. وقال الرائد في شرطة مدينة الموصل وقاص الجبوري لـ«العربية.نت»، إن «قواتنا الموجودة على طول الساحل الشرقي لنهر دجلة في مدينة الموصل ألقت القبض على 3 عناصر من تنظيم داعش». وأضاف أنه «تم رصد دخولهم للنهر من الجانب الغربي في أطراف منطقة تل الشياطين، وحين وصولهم للساحل الشرقي تم اعتقالهم فورا، بعد التأكد من عدم حملهم لأحزمة ناسفة».ورجح الجبوري «فرار المزيد من عناصر التنظيم بهذه الطريقة، خصوصا بعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل عام، وأيضاً بسبب تضييق الخناق على داعش في ما تبقى من الأحياء الغربية».في موازاة ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي، امس، أن عددا من عناصر الحشد العشائري (قوات سُنية مسلحة) أصيبوا بعد هجوم واسع نفذه عناصر من تنظيم «داعش» على حواجز أمنية شرق محافظة ديالى شرق بغداد.وقال النقيب حبيب الشمري، ضابط في شرطة ديالى، في تصريح لوكالة «الأناضول»، إن «مسلحين من داعش، شنوا، ليل اول من امس، هجمات على حواجز أمنية تابعة للحشد العشائري قرب قرية شروين، شرق ديالى».وأضاف أن«عددا من عناصر الحشد العشائري أصيبوا جراء الاشتباكات العنيفة التي تطلبت تدخل قوات من الجيش لحسمها». وتابع أن «عناصر داعش انسحبوا إلى منطقة حوض الزور التي تعد أبرز معاقلهم».

مشاركة :