متابعة:ضمياء فالح يهتم المراقبون كثيرا ب «لغة جسد» اللاعب ويعتبرونها مقياس تفانيه لفريقه. وقد فضحت هذه اللغة التشيلي سانشيز هداف أرسنال في مباراة الفوز على مانشستر يونايتد ما دفع المحلل غاري نيفيل اسطورة اليونايتد للقول: «لم أر لغة جسد سانشيز على هذا النحو في آخر عامين، لقد تحول من ملهم يقود الفريق إلى متذمر وعابس بعض الشيء، سانشيز لاعب رائع ومذهل لكنه أصبح غاضبا ولا شك أن تفكيره تغير وممثلو الأندية الأخرى يستغلون الظرف». أعطى سانشيز (28 عاما) من جهته أكبر تلميح لرحيله وقال: «لا أعتقد أن هذا كان موسما مميزا لي، جئت هنا من أجل الفوز بالألقاب والمنافسة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الآن ليس لدي سوى نهائي الكأس أمام تشيلسي وسأحاول الفوز به». وعن مستقبله قال: «أريد الآن ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا والفوز بالكأس وبعدها أتحدث مع المدرب عن أفضل خيار له ولي وللنادي، يحتاج اللاعب الراغب في أن يكون على القمة للفوز بلقب أوروبا والدوري وهذا ما يجعل اللاعبين الكبار كبارا، عندما جئت إلى أرسنال قلت سأفوز باللقب مع هذا الفريق، أحيانا اشعر بالغضب حتى من نفسي عندما أرتكب بعض الأخطاء في المباراة». الألماني مسعود أوزيل زميل سانشيز على العكس منه ف «لغة جسده» تدفع المشجعين والمراقبين على حد سواء للاعتقاد بأنه «لا يبالي» شرقت أو غربت نتائج فريقه لكن صانع ألعاب الريال السابق دافع عن نفسه وقال: «لن أغير لغة جسدي من أجل إرضاء أي أحد، البعض يعتقد أنني لا أبالي ولا أركض كثيرا لكن هذا هو أسلوبي ولن أغيره، أعرف جيدا إمكانياتي لذا لا تهزني الانتقادات، منذ طفولتي هناك من يحبني وهناك من يكرهني، التوقعات كبيرة مني في كل مكان ألعب فيه لأنني اصنع الفارق، لا يمكنك مقارنة التوقعات في ناد مثل الريال بأي ناد آخر، عندما تتعادل في الريال حتى لو أمام برشلونة فهذا يعني أنك فاشل وقد ساعدني مورينيو كثيرا هناك لذا ذكرياتي جميلة عن الفريق». وعن رغبة فنربغشة في ضمه قال: «لا أفكر في تركيا ولا في أي بطولة أخرى، مرتاح جدا في أرسنال». من جهة أخرى، صدرت الكثير من ردود الأفعال بعدما فاز أرسنال على مانشستر يونايتد 2-صفر ليلحق بالفريق الزائر لاستاد الإمارات الهزيمة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 26 مباراة.وحافظ فوز أرسنال صاحب المركز السادس في ملعب الإمارات على آماله في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي لكنه يتأخر بست نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع الذي يؤهل صاحبه للمشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا. ويملك أرسنال 63 نقطة من 34 مباراة متأخرا بنقطتين عن يونايتد صاحب المركز الخامس الذي خاض 35 مباراة، ويأتي مانشستر سيتي رابعا برصيد 69 نقطة من 35 مباراة. ورغم تصريحات جوزيه مورينيو مدرب يونايتد بإشراك تشكيلة من البدلاء فإنه اكتفى بالدفع بالشاب باكسيل توانزيبي (19 عاما) في مباراته الأولى بالدوري، وجاءت باقي تشكيلة يونايتد من اللاعبين الكبار واعتمد على الدفاع المتكتل. وانحصر تقريبا أمل يونايتد في المشاركة بدوري الأبطال الموسم المقبل على فوزه بلقب الدوري الأوروبي.وقال مورينيو «نعم الآمال كلها معلقة على الدوري الأوروبي، لكن لا يمكن القول إننا لم نحاول الفوز». وهو الفوز الأول لمدرب أرسنال فينغر على غريمه جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد في 13 مواجهة بين المدربين (5 انتصارات و7 تعادلات) بينها 11 عندما كان البرتغالي مدربا لتشيلسي.قال مورينيو: «مشجعو أرسنال سعداء، أنا سعيد من أجلهم، هذه المرة الأولى التي أغادر فيها الهايبري أو ملعب الإمارات وهم سعداء، عندما كنت أغادر دائما كانوا يبكون، كانوا يسيرون في الشارع ورؤوسهم إلى الأسفل، لأول مرة أراهم يغنونويلوحون بالأوشحة».ويضيف: أرسنال ناد كبير، و أنا لا أستمتع حقا بمشاهدتهم بعيدين عن الألقاب، وفينجر مدرب كبير، لا يجب أن يكون سجلي خاليا من الهزائم أمامه. الترتيب 1- تشيلسي 81 نقطة من 34 مباراة.2- توتنهام 77 من 35.3- ليفربول 70 من 36.4- مانشستر سيتي 69 من 35.5- مانشستر يونايتد 65 من 35.6-أرسنال 63 من 34.