واشنطن تراجع «المناطق الآمنة» وتحذر من «التفاصيل»

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جمال إبراهيم، وكالات (دمشق، عمان، واشنطن) قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: «إن الولايات المتحدة ستفحص عن كثب اتفاق المناطق الآمنة المقترحة التي تهدف إلى التخفيف من حدة القتال في سوريا»، فيما قدمت روسيا مشروع قرار أمام مجلس الأمن حول «مناطق تخفيف التصعيد» في سوريا، وأعلنت الحكومة الأردنية أنها ستتخذ كل الإجراءات للدفاع عن حدودها الشمالية حتى لو اضطرت للتدخل في العمق السوري، فيما توعد وزير خارجية النظام وليد المعلم، بأن نظامه سيعتبر أي قوات أردنية «قوات معادية» في حال تدخلها العسكري من دون التنسيق مع نظامه، ومشدداً على رفضه وجود أي قوات دولية في مناطق «تخفيف التوتر». وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس: «إن الولايات المتحدة ستفحص عن كثب مناطق آمنة مقترحة تهدف إلى التخفيف من حدة القتال في الحرب الدائرة في سوريا»، لكنها حذرت من أن «الشيطان يكمن في التفاصيل»، وقالت: «إن هناك الكثير الذي يتعين عمله». وقال ماتيس للصحفيين أمس: «كل الحروب تنتهي في نهاية الأمر، وكنا نبحث منذ فترة طويلة عن سبيل لإنهاء هذه الحرب، لذلك سندرس الاقتراح ونرى ما إذا كان يمكن أن ينجح»، وأضاف أن التفاصيل الأساسية ما زالت غير واضحة، بما في ذلك بالتحديد من الذي سيضمن سلامة هذه المناطق، وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها؟. ورد ماتيس على إلحاح من صحفي بالسؤال عما إذا كان يعتقد أن مناطق تخفيف التوتر قد تساعد في إنهاء الصراع قائلاً: «الشيطان يكمن دائماً في التفاصيل، صحيح؟ لذلك يتعين علينا أن ندرس التفاصيل». وأعلنت روسيا أمس أنها قدمت مشروع قرار حول إنشاء «مناطق لتخفيف التصعيد» في سوريا إلى مجلس الأمن الدولي لتعزيز الاتفاق المبرم بهذا الشأن بين موسكو وطهران وأنقرة. ونقلت الوكالات الروسية عن المتحدث باسم البعثة الروسية في الأمم المتحدة فيودور سترجيجوفسكي تأكيده تقديم مشروع القرار. ... المزيد

مشاركة :