زاهدي: الأمير محمد بن سلمان كشف سجل نظام "ولاية الفقية" الإرهابي للعالم

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية د. سنابرق زاهدي لـ"الرياض" بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالنظام الإيراني، لأن سجلّ هذا النظام منذ قيامه حافل بالجرائم والإعدامات والمجازر داخل إيران، إضافة إلى تأجيج نيران الحروب ضد الشعوب العربية والمسلمة وانتهاك سيادة الدول وممارساته الإرهابية وغيرها من الجرائم، يكفي لأن نقول الكلمة الأخيرة وقول الفصل لهذا النظام، وهذا الموقف هو موقف ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضاف زاهدي: "هذا النظام بني على نظرية ولاية الفقيه أي الفاشية الدينية التي تكسب ديناميكيتها من القمع الشامل داخلياً، ومن تصدير الحروب والإرهاب والتطرف إلى بلدان أخرى، وتعمل بشكل منظّم لزعزعة استقرار الدول، ولا حلّ لهذه المشاكل الجمّة التي عمّت بلدان الشرق الأوسط وتعاني منها جميع البلدان العربية والإسلامية بل العالم أجمع إلا من خلال إسقاط هذا النظام. وهي المهمة التي تتبناها المقاومة الإيرانية". وقال: "نحن في المقاومة الإيرانية لدينا قناعة منذ بداية هذا النظام بأنه يمثل سرطاناً قبل الكل لأبناء الشعب الإيراني ولجميع الشعوب وبلدان الشرق الأوسط، وهذا ما عبر عنه الأمير تركي الفيصل في خطابه العام الماضي في المؤتمر السنوي والذي أقامته المقاومة الإيرانية في باريس قبل عام، وشارك فيه أكثر من مئة ألف شخص من الإيرانيين ومئات من الشخصيات السياسية من القارات الخمس في العالم. إن الحقيقة التي يجب إدراكها هي أن الشعب الإيراني شعب حي وله مقاومة جادة ناضلت خلال هذه السنوات الطويلة ضد هذا النظام، وهذه المقاومة متمثلة في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي دفعت ثمناً باهظاً في نضالها ضد نظام ولاية الفقيه، وكل ذلك من أجل انتزاع حقوق الشعب الإيراني والشعوب العربية والإسلامية، وتكفي الإشارة إلى أكثر من مئة وعشرين ألفاً من أعضاء وأنصار هذه الحركة الذين أعدمهم نظام الملالي بسبب تمسّكهم بثوابت الحرية والديمقراطية ورفض الفاشية الدينية وحكم الملالي، كما أن هذا النظام ارتكب مجزرة بحق ثلاثين ألفاً منهم خلال أسابيع في العام 1988 بأمر من خميني وبتنفيذ لجان الموت التي كان من أعضائها إبراهيم رئيسي الذي قدّم نفسه كمرشّح للرئاسة في الوقت الحالي، وكان عضو آخر من لجنة الموت مصطفى بور محمدي وزير العدل في حكومة روحاني". وأشار إلى أن هذه الحقيقة عبّر عنا السيناتور جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي في زيارته الأخيرة قبل حوالي شهر لألبانيا حين ألقى خطاباً لآلاف من مجاهدي خلق هناك حيث قال: "إنكم تمثلون نموذجاً لأولئك الذين لم يتخذوا قرارهم بعد، إنكم تشكلون مثالاً لأولئك الذين يناضلون من أجل الحرية في أرجاء العالم، إنني واثق بأن إيران ستتحرر يوماً ما ونحن سنجتمع في ساحة الحرية، المهم أنه لا يمكن البحث عن حلّ لمشكلة إيران وتخليص الشعب الإيراني وشعوب المنطقة من هذا السرطان الخميني ومن نظام ولاية الفقيه إلا من خلال التركيز على الشعب الإيراني ومقاومته".

مشاركة :