لايزال الهلاليون يعيشون فرحة البطولة التي غابت عن خزائنهم لخمسة أعوام كان فيها «الأزرق» منافسا لكنه أخفق في تحقيق اللقب، هذا الموسم كان الهلال هو الفريق الأفضل والأكثر انضباطية والأجدر فنياً، بل إنه الأحق ببطولة عادت إليه في موسم تفوق فيه على كل المنافسين. الهلال الذي فرح بالبطولة قبل نهاية الدوري بثلاث جولات أبى إلا أن يكون ختامها مسك عندما تفوق على منافسه التقليدي النصر في أُمسية التتويج بخماسية أكدت تميزه وأفضليته وتفوقه على جميع المنافسين. وعلى الرغم من الفرح الذي أظهره الهلاليون بعد التتويج بلقب الدوري، إلا أن المنتظر من هذا الفريق أن يواصل أفضليته في استمرار حصد الألقاب، وهو ما تنتظره جماهيره بتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، ومن ثم البطولة التي استعصت عليه في أعوام طويلة، وأعني بذلك كأس آسيا. ألف مبروك للهلال بطولة الدوري والاتحاد كأس ولي العهد، وسنبارك للفريق الفائز ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين في ختام الموسم الرياضي الكروي السعودي. وطالما إننا تحدثنا عن الهلال وإنجازه ببطولة الدوري فلا بد أن نعرج على الاتحاد الذي يبدو أنه سيعود قويا في الموسم المقبل على الرغم من كل ما يثار حول هذا النادي من ديون ومشاكل مالية، وهو مابددته رغبة الأخ أنمار الحايلي، واستعداده برئاسة النادي بعد اطلاعه على ما أشير إليه في المؤتمر الصحفي للنادي من مستحقات وديون ربما ستكون أوضح بعد تدقيقها من المدقق المالي للهيئة الرياضية عند عقد الجمعية العمومية التي ستظهر المركز المالي الحقيقي المعتمد من الجهة الرسمية.
مشاركة :