حذر الشيخ د. عبدالله المطلق المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء من الانحلال والتبعية في وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد على طلبة العلم أن يسعوا إلى إصلاح الناس وأن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عن الإصلاح، فيبذلوا جهدهم لأبنائهم والمحيطين بهم ومن يتصلون بهم. وقال: وما من شك أن وسائل التواصل الاجتماعي بوقتنا الحالي وصلت لكل بيت بل بيد كل صغير وكبير، ودخول المصلحين وطلبة العلم لإصلاحها أمر واجب، ونحن نعلم أن هذه الوسائل تستغل بأسماء مستعارة وكثيراً منها من خارج هذه البلاد، ينشرون الاشاعات ويدعون إلى التحلل ويفسدون في الأرض. وأضاف الشيخ د. المطلق: بأن تكاسل طلبة العلم ورواد كلمة الإصلاح والمسؤولين عن الأسر عن القيام بدورهم يُمكن هؤلاء من التأثير على شبابنا في نشر الشائعات التي تفرق بينهم وبين علمائهم وبينهم وبين حكامهم وبين وبينهم أصحاب القلم الهادف والفكر الصحيح. وزاد: أعتقد أن الواجب يتعاضم في ظل هذه الهجمة الشرسة التي ابتلينا بها بهذا المجال الذي يرتاده أبناؤنا وبناتنا صباحاً ومساءً، سائلاً الله تعالى أن يوقظ شبابنا لمعرفة أعدائهم وأن ينبههم لهذا الخطر الداهم عليهم، وأن يعين طلبة العلم وقادة الأسر ورواد الفكر إلى أن يقوموا بدورهم في الإصلاح والوقوف بوجه هذا الغزو الخبيث المنظم.