زيادة وقائع التحيز ضد المسلمين بأمريكا في 2016

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عندما تلقى المسجد الكريم في "بروفيدنس برود أيلاند" رسالة تهديد في نوفمبر، تصف المسلمين بأنهم "حقراء وقذرون" استبد الخوف بالقائمين عليه لدرجة أنهم طلبوا حماية إضافية من الشرطة وحصلوا عليها بالفعل.ولم يكن المسجد الذي يعود إنشاؤه إلى 42 عاما وحيدا في هذا الصدد. فقد كانت الرسالة التي تلقاها واحدة من 2213 واقعة تحيز ضد المسلمين في الولايات المتحدة العام الماضي وفقا لتقرير أصدره مجلسالعلاقات الأمريكية الإسلامية، اليوم الثلاثاء.ووجد التقرير زيادة نسبتها 57 في المئة في عدد الوقائع في 2016 ارتفاعا من 1409 في 2015. وزادت الوقائع خمسة في المئة من 2014 إلى 2015.وفي حين يرى المجلس زيادة في الوقائع قبيل الصعود المفاجئ لدونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري العام الماضي وفوزه بانتخابات الرئاسة في نوفمبر، فقد قال إن تسارع وتيرة وقائع التحيز يرجع في جانب منه إلى تركيز ترمب على الجماعات الإسلامية المتشددة وخطابه المناهض للمهاجرين.وتعرض أقدم مسجد في "رود أيلاند" للتهديد فقط، في حين أضرمت النار أخرى في فلوريدا وتكساس في حوادث اعتبرت إحراقا متعمدا. لكن معرفة مدى شيوع التهديدات لم تكن محل ترحيب بالنسبة لفيصل الأنصاري عضو مجلس إدارة المسجد.وقال "السماع عنها (التهديدات) ليس كتلقيها..إنه شعور غريب بالتأكيد".وقرر مسؤولو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في سبتمبر، البدء في إصدار ما يعتزمون أن تكون تقارير فصلية بعد ملاحظة زيادة في الشكاوى بداية من 2014 في أعقاب زيادة عمليات القتل التينفذها تنظيم الدولة في الشرق الأوسط والهجمات التي وقعت في أوروبا والولايات المتحدة بإيعاز من التنظيم.وقال كوري سايلور مدير إدارة مراقبة ومكافحة الخوف من الإسلام في المجلس "كان هناك إحساس واسع النطاق بأننا سنعود إلى ما كان عليه الحال بعد 11 سبتمبر (2011)."وتشمل الوقائع التي أوردها تقرير المجلس مجموعة شديدة التنوع من الحوادث من الاعتداءات والتحرش في الشوارع إلى التمييز في العمل وما يعتبرها المجلس اتصالات غير مبررة من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).كما أظهر زيادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى 260 في 2016 ارتفاعا بنسبة 44 في المئة من 180 عن مستواها قبل عام.واقترح ترمب خلال حملته الانتخابية فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة قائلا إن ذلك يستهدف منع هجمات الإسلاميين المتشددين. وعرقلت طعون قضائية أوامره التنفيذية المبكرة التي هدفت إلى منع دخول مواطنين من ست دولة ذات أغلبية مسلمة.ونفت إدارته أي نية لديها للتمييز الديني من حظر السفر قائلة إن الغرض منه يتعلق بالأمن القومي فقط.م.ا;

مشاركة :